أمن

إنجاز نوعي لفصيلة الاوزاعي بتوقيف عصابة سلب أبكت الناس على طريق المطار

خاص “محكمة”:
في إنجاز نوعي لفصيلة الاوزاعي ضباطًا وعناصر، والذين حملوا دماءهم “على أكفّهم”، أمكن القبض على الرأس المدبّر لأهمّ عصابة سلب بقوّة السلاح على طريق المطار بعدما أبكت المواطنين والسيّاح والوافدين والمغادرين عبر مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، شهورًا وسنوات.
وفي المعلومات أنّ هذه العصابة الثلاثية يقودها م.ش. المطلوب بحكم غيابي بالأشغال الشاقة مدّة سبع سنوات بجرم السرقة ونادر الظهور والتنقّل متبعًا طريقة في التخفّي للبقاء بعيدًا عن عيون القوى الأمنية ومخبريها للحؤول دون توقيفه وتخليص الناس من شرّ أفعاله الجرمية.
غير أنّ فصيلة الاوزاعي وبعدما علت موجة التعدي على الناس تارة في وضح النهار، وطورًا تحت جناح الظلام، نصبت كمائن متنقلّة على مدى ثلاثة أيّام في غير مكان على طريقي المطار القديم والجديد، أملًا في اصطياد أفراد هذه العصابة والذين دأبوا على انتحال صفات أمنية وبينها الادعاء زورًا بأنّهم تابعون لجهاز أمن المطار وذلك لتبرير وجودهم على طريق المطار. وكان أن سقط في الليلة الأولى م.ج.، ثمّ تبعه في الليلة الثانية المدعو ك.ع. وتوجّت الجهود بالإيقاع بالرأس المدبّر م.ش.
ولم تترك هذه العصابة جرمًا يعتب عليها، ما بين سرقة وسلب وإطلاق نار وترهيب للناس، وفرض خوّات وصولًا إلى القتل. كما أنّها لم تترك وسيلة لتحقيق مآربها الجرمية إلّا واقترفتها، فكان الفرد منها يدعي أنّه عنصر تابع لجهاز أمن المطار لكي يستميل الضحية الذي توقّف للحظة خاطفة على الطريق، ويفرض سطوته عليه، ثمّ يصعد في سيّارته ويجلس إلى جانبه ويزعم قيامه بالتفتيش على “ممنوعات” من أسلحة ومخدّرات، ثمّ يغافله ويشهر في وجهه مسدّسًا حربيًا ويرغمه على التخلي عن كلّ موجوداته من مال ومصاغ وأشياء ثمينة، وينسحب تدريجيًا مستغلًا العتمة وآخذًا معه مفتاح سيّارة الضحية الذي يبقى وحيدًا شاكرًا الله على بقائه على قيد الحياة.
ينتظر أنّ يؤدّي توقيف هذه العصابة على أبواب فصل الصيف الواعد بالسيّاح، إلى إعادة الأمل والطمأنينة إلى الناس باختلاف شرائحهم، بأنّ القوى الأمنية ساهرة وجاهزة لتوقيف كلّ من يفكّر بالتهويل والتهديد و”التشبيح” وارتكاب الموبقات.


وأصدرت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
“في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من الجرائم على مختلف أنواعها، على كافة الأراضي اللبنانية.
بتواريخ سابقة مختلفة، ادّعى مواطنون لدى فصيلة الأوزاعي في وحدة الدّرك الإقليمي ضدّ مجهولين يستخدمون درّاجة آلية، بجرم تعرّضهم للسلب بقوّة السّلاح في محلّة طريق المطار- أوتوستراد الأسد. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، توصّلت عناصر الفصيلة إلى تحديد هويّة الفاعلَيْن، وهما كل من:
م. ج. (مواليد عام 2007، لبناني)
ك. ع. (مواليد عام 2006، لبناني)
حيث وبعد رصد ومراقبة، جرى توقيفهما بالجرم المشهود، الأول بتاريخ 27-05-2025، والثاني بتاريخ 28-05-2025، أثناء محاولتهما القيام بعمليّتَي سلب في المحلّة المذكورة أعلاه.
ومن خلال المتابعة، تبيّن أنّ الرّأس المدبّر للعصابة ينشط أيضًا في المحلّة ذاتها، ويُشتبه بقيامه بعشرات عمليّات السّلب بقوّة السّلاح وإطلاق النار، وهو من أصحاب السّوابق بجرائم قتل، سرقة، سلب، تأليف عصابة، ترويج عملة مزيّفة، ومسلّح بشكل دائم، ويدعى: م. ع. ش. (مواليد عام 1999، لبناني) مطلوب بجرائم سرقة، وسلب بقوّة السّلاح.
بتاريخ 29-05-2025، تمّ استدراجه إلى محلّة الأوزاعي، وجرى توقيفه.
لــذلك، وبناءً على إشارة القضاء، تعمّم هذه المديريّة العامّة صورهم، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعمالهم وتعرّفوا إليهم، الاتّصال بفصيلة الأوزاعي في وحدة الدّرك الإقليمي على الرقم: 450897-01 تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.”
“محكمة” – الجمعة في 2025/5/30

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
مجلة محكمة
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.