الأخبار

الراعي يزور مركز الأمن العام في ساحة العبد

زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي مكتب شؤون العمليات دائرة التحقيق والإجراء في الأمن العام الكائن في ساحة العبد حيث استقبله رئيس المكتب العميد الركن خالد موسى، وأعضاء مركز “كاريتاس”.
والتقى الراعي المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي شكره على هذه الزيارة التي “تمنحنا المزيد من الدعم والقوّة”، وقال:”نحن بحاجة لأشخاص كأعضاء “كاريتاس” العاملين هنا لكي يقوموا بالخدمات التي لا يمكن للعسكر القيام بها”، معتبراً أنّ “المحتجزين هنا ليسوا بمجرمين، ونحن نتعاطى معهم على أنّهم مخالفون للقانون، والمركز هو ممرّ بسيط للموقوف الذي نتمنّى له أن يخرج منه حاملاً إنطباعاً بأنّه عومل كإنسان وليس كمجرم”.
وبدوره، وجّه الراعي تحيّة محبة وتقدير للواء ابراهيم و”كاريتاس” وجميع العاملين في النظارة، من عسكريين وأعضاء “كاريتاس”، وقال: “أغتنم الفرصة لأعبّر عن تقديري ومحبّتي للعمل الذي تقومون به، ووجود هذه النظارة في هذا المكان اللائق دليل، محبّة لكرامة الإنسان”.
وعرض العقيد بسّام فرح على شاشة متلفزة، تقريراً عن أعمال مكتب شؤون العمليات، مشيراً إلى أنّ مركزه “كان تحت الأرض تحت جسر الرئيس الياس الهراوي، وقد تمّ نقله منذ نحو سنة إلى المركز الحالي فوق سطح الأرض”، وقال إنّه “يتضمّن نظارة، تتألّف من قسمين للنساء والرجال وعنده قدرة إستيعابية لنحو 720 موقوفاً(يوجد فيه حالياً 540 موقوفاً).
وشرح فرح “أنّ عمل النظارة هو استلام المخالفين، لناحية أوراقهم، أو لنظام الإقامة من الجنسيات كافة، وقد جهّز المركز بساحة للنزهة وقاعة طعام وهاتف للعموم، كما أنّه يضمّ قسماً خاصاً لـ”كاريتاس” التي جهّزت النظارة، وتوجد فيه سيّدات بشكل يومي لمتابعة الحالات الخاصة عن قرب، وتأمين ما يلزم من مساعدات مادية ومعنوية”.
ثمّ جال الراعي وابراهيم على أقسام المركز، واستمعا إلى شهادات عدد من الموقوفين.
“محكمة” – الجمعة في 2017/11/03

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!