علم وخبر

المحامية مهى زلاقط مرشّحة لعضوية مجلس النقابة بمشاريع تهمّ المحامين وتطوّر مهنتهم

خاص “محكمة”:
قد تكون المحامية مهى جورج زلاقط من المرشّحين القلائل لعضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت ممن يقدّمون برنامج عمل صاخبًا بالأفكار والتطلّعات والمواقف على كلّ الأصعدة النقابية والتشريعية والوطنية، وذلك إنطلاقًا من اعتقادها الراسخ بأهمّية العمل النقابي ووجوب الإرتقاء بالمحاماة “كرسالة سامية والتزام وأمانة ومسؤولية تحمل في طيّاتها القيم الإنسانية والأخلاقية ولا سيّما إحقاق الحقّ والعدل والدفاع عن الحقوق ورفع الظلم وإرساء القانون والتمسك بالحريات العامة المصانة بالدستور” على حدّ تأكيدها.
والمحامية زلاقط واحدة من المحاميات الناشطات ليس في العمل الحقوقي بحُكْم مهنتها وحسب، وإنّما في المجال الإنساني الراقي نظرًا لقلبها الكبير وسعيها الدؤوب إلى تحقيق العدالة للإنسانية جمعاء. وهي مرشّحة مستقلة وقريبة من جميع المحامين والمحاميات من مختلف المناطق والطوائف والأطياف والأحزاب وعلى مسافة واحدة من الجميع وعلى تواصل يومي مع أغلبية المحامين في بيروت والمناطق ولها حضورها المحبّب والراقي في العدليات والمحاكم سواء أكان في قصر عدل زحلة باعتبارها ابنة هذه المدينة العريقة وابنة البقاع، أو في بيروت وجبل لبنان.
ولا تكتفي زلاقط بتعداد موضوعات برنامجها الحافل بالمشاريع والأفكار، بل هي تعبّر عن إيمانها المطلق بما تتضمّنه، وتعد زملاءها وزميلاتها المحامين والمحاميات بالسعي إلى تحقيقه في حال نالت ثقتهم وهي أهل لها، وتأمل التعاون مع النقيب وأعضاء مجلس النقابة لتطبيقه في سبيل مصلحة المحامين والنقابة.
ماذا في جعبة المحامية مهى زلاقط من أفكار تستحقّ النقاش والمتابعة والتطبيق على أرض الواقع؟
تدعو زلاقط على الصعيد النقابي، إلى صون كرامة المحامي وتعزيز حصانته ولاسيّما خلال مزاولته لمهنته، وتوحيد رسم الإنتساب للصندوق التعاوني وعدم اعتماد الشطور العمرية، بالإضافة إلى عدم إقرار أيّة زيادة على المبلغ المالي للتأمين الصحّي لكي يتمكّن كلّ المحامين من تسديده في ظلّ الوضع الإقتصادي الدقيق، لا بل الحرج.
وتطالب زلاقط بتعديل المادة /33/ من النظام الداخلي للصندوق التعاوني لناحية بعض الإستثناءات بحيث تشمل المخصّصات المرضية تغطية نفقات معالجة الأسنان لناحية الجراحة الطارئة للثة وعمليات زرع الأسنان، والأمراض النفسية، والإستشارات الطبّية بنسبة 20% يتحمّلها الصندوق”.
رفع معاش التقاعد
وتأمل زلاقط أنّ يتمّ تخفيض سنّ التقاعد إلى 64 عامًا عن طريق تعديل القانون رقم 2022/259 الذي رفعها إلى 68 عامًا، معتبرة أنّه “سن معتمد عالميًا لاعتبارات صحيّة واجتماعية وخصوصًا في الوضع الإقتصادي الصعب الذي يمرّ به لبنان”، مع الأخذ بعين الإعتبار ضرورة رفع معاش التقاعد “بما يمكّن المحامي من تأمين شيخوخة آمنة”.
إعفاء المحامين
وتؤكّد زلاقط في برنامجها على سلسلة أمور منها:
• إلزام كلّ الشركات التجارية ولا سيّما المغفلة وشركات الأموال بأن توكّل محاميًا دائمًا من المحامين العاملين باتعاب سنوية تدفع بالدولار الأميركي نقدًا.
• إعفاء المحامين من دفع أيّة رسوم عن دعاوى الأتعاب وعن الإفادات المقدّمة للنقابة من أجل إنجاز أيّة معاملات إدارية مختلفة.
• تحسين ظروف عمل كلّ المحامين من عاملين ومتدرّجين. فبخصوص العاملين لن تدخّر زلاقط جهدًا للتعاون مع النقيب وأعضاء مجلس النقابة من أجل تأمين قروض من مصرف الإسكان بفائدة رمزية والتعاقد مع شركات ودور نشر ومحطات وقود وتأمين حسومات لهم. وبشأن المحامين المتدرّجين فتطالب زلاقط برفع أجر انتقالهم إلى الدوائر الرسمية وقصور العدل لحضور الجلسات أو إجراء المعاملات على اختلاف أنواعها.
• تنظيم علاقة المحامين بالقضاة وتمتين التواصل معهم.
• العمل على تعديل المادة /111/ من قانون أصول المحاكمات الجزائية لناحية البند “هاء” المتعلّق بالمنع من مزاولة بعض المهن والتي لا تعتبر مهنة المحاماة المنظّمة بقانون من ضمنها، وبالتالي حصر المنع من مزاولة المحاماة بنقابة المحامين وحدها إعمالًا لقانون تنظيم المهنة وصونًا لحصانة المحامي وكرامته.
• العمل على تسريع المحاكمات وتفعيل المحاكمات إلكترونيًا عن بُعْد، وصدور الأحكام في مواعيدها وبدء جلسات المحاكمات في موعدها المحدّد، والإتفاق مع مجلس القضاء الأعلى على صدور تعميم يجيز التبليغ بين المحامين مباشرة لجميع أوراق المحاكمة ومواعيد الجلسات عملًا بنصّ المادة /411/ أ.م.م. أو عبر البريد الإلكتروني أو تطبيق “الواتساب”.
• تفعيل امتناع المحامي عن القيام بأيّ عمل لا يأتلف مع جوهر رسالته، ولناحية التزام المحامي بالحفاظ على شرف المهنة والإمتناع عن اللجوء إلى أيّة وسيلة دعائية لنفسه تحت طائلة إحالته على المجلس التأديبي في حال عدم أخذ موافقة النقيب الخطّية.
• إعتماد المكننة وتفعيل المعاملات الإلكترونية في النقابة.
• تأمين مواقف مجانية لسيّارات المحامين.
• تعزيز دور المرأة في العمل النقابي لما تتمتّع به من مؤهلات علمية وثقافية تخوّلها تبوء المراكز النقابية.
• تفعيل الدور التشريعي لنقابة المحامين عبر تقديم مشاريع قوانين جديدة وتعديل بعض مواد القوانين الموجودة مواكبة للتطوّر التكنولوجي والعلمي.
• تعديل المادة /86/ أ.م.م. وإدخال فقرة جديدة تتعلّق باختصاص وصلاحية القاضي المنفرد المدني للنظر بقضايا العائلة أيضًا وذلك نظرًا للتضارب الحاصل بين أحكام المحاكم المدنية والمحاكم الدينية ومعالجة هذا الخلل الذي ينعكس سلبًا على قضايا الأحوال الشخصية.
• تعديل بعض نصوص قانون تنظيم مهنة المحاماة وفصل عملية انتخاب النقيب عن انتخاب الأعضاء وتمديد ولاية النقيب إلى ثلاث سنوات لكي يتمكّن من تنفيذ مشروعه النقابي وكلّ المشاريع التي يراها مناسبة للمحامين.
وتعاهد زلاقط على متابعة كلّ القضايا الوطنية التي تولّتها النقابة وخصوصًا انفجار مرفأ بيروت واستعادة أموال المودعين، ومواكبة النقابة لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في سعيه الدؤوب لانتظام عمل الدولة والمؤسّسات.
“محكمة” – السبت في 2025/7/26

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!
مجلة محكمة
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.