المرشّح لانتخابات “محامي بيروت” فادي الحدّاد: الحكمة في العمل الجماعي
خاص- “محكمة”:
بعد ولاية أولى ناجحة لثلاث سنوات بين العامين 2015 و2017 تسلّم خلالها مهاماً مختلفة في مجلس نقابة المحامين في بيروت، ها هو المحامي فادي فوزي الحدّاد يعيد ترشّحه مرّة ثانية بدعم قوي من التيّار الوطني الحرّ وحلفائه، آملاً أن يحظى بثقة زملائه المحامين.
يقول الحدّاد:”إنّ السنوات التي أمضيتها في العمل النقابي شهدت على التزام وانضباط شخصيين في تطبيق قانون المهنة وأخلاقياتها ومناقبيتها والتشدّد في إعمال أحكامها لأنّ ذلك هو السبيل الوحيد لمعرفة مكامن القوّة والوهن في أيّ عمل نقابي، خصوصاً نقابة المحامين، فيتمّ تدارك وتصويب وتصحيح ما يثبت أنّه بحاجة إلى تقويم أو تعديل أو تحديث.
إنّ ما تقدّم، يشهد عليه الزمـلاء الذين عايشوا نشاطي النقابي، وهم خير من خبروا صدق وصحّة رغبتي وقدرتي، ومن دفعني إلى الإستمرار في هذا النهج بغية تعميمه وأملاً في أن تتوسّع حملة تأييدي تكريساً لهذا الأسلوب في العمل.
إستناداً إلى هذه اللمحة والنبذة لا أراني مسهباً في اقتراح برنامج انتخابي أو استعراض خطط، إذ لا عبرة لأيّة خطّة عمل مبنية على رؤية متفرّدة ومنفردة، فالحكمة تكمن في العمل الجماعي على هذا الصعيد. فالإيمان بالعمل الجماعي هو الذي يخلق البرنامج القابل للتطبيق وليس العكس، فالتخطيط ثمرة تلاقي أفكار جميع الأعضاء لكي يجد سبيله إلى التنفيذ عبر السعي الجدّي والمضني والمتفاني لتحقيقه.
أمّا تحقيق ذلك فيكون عبر الإستماع إلى شكوى الزملاء وتطلّعاتهم وما يأملون من نقابتهم فيتمّ نقلها إلى مجلس النقابة لجعلها واقعاً ملموساً يعكس هذه التطلّعات ويبدّد تلك المخاوف.”
“محكمة” – الأحد في 2018/11/11