الأخبار

النقيب كسبار للقاضي نواف سلام: “من تراب النقابة وإلى ترابها تعود”

خاص “محكمة”:
رحّب نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار بالقاضي الدولي نواف سلام في “بيت المحامي” وفي نقابة المحامين التي كان عضوًا فيها ومحاميًا بالاستئناف.
وقبل أن يبدأ سلام بإلقاء محاضرته بعنوان:” إستقلال السلطة القضائية”، رحّب النقيب كسبار به وقال: “من تراب النقابة وإلى ترابها تعود”، في إشارة إلى أنّ سلام يعود بهذه المحاضرة إلى جذوره في “بيت المحامي” قبل أن يصبح سفيرًا للبنان وقاضيًا في محكمة العدل الدولية.
وشدّد كسبار على استقلال السلطة القضائية ووجوب احترام هذه الإستقلالية. وقدّم نواف سلام للنقيب كسبار الكتاب الذهبي لمحكمة العدل الدولية.

القاضي نواف سلام متوسطاً المحامين سعد الدين الخطيب ومايا الزغريني واسكندر نجار وبيار حنا

من جهة ثانية، إستقبل النقيب كسبار رئيس لجنة السجون في النقابة المحامي جوزيف عيد، وسلّمه مبلغ ألفين وخمسماية دولار أميركي، سبق وأن تبرّع به المحامي سمير كنعان، بهدف إصلاح سيّارات نقل المساجين أمام المحاكم، على أن يسلّم المبلغ للمسؤولين في سجن رومية. كما كلّفه بأمور أخرى تابعة للسجن قبل زيارته مع مجلس النقابة للإطلاع على أوضاعه.

النقيب ناضر كسبار والمحامي جوزف عيد

وحضر النقيب جلسة المحاكمة الصورية التي دعت إليها السيدة ندين حمادة تحت عنوان: ” نون القانون” للملتقى الحقوقي لقضايا الأسرة ضمن البرنامج المنفّذ من منظمة أرض الإنسان في إيطاليا وألقى كلمة بالمناسبة جاء فيها:
«عندما خلق الله الإنسان، جعل الأنوثة في المرأة والرجولة في الرجل. وبالتالي، فلا يجب أن تتعدى المرأة على صفات الرجولة فتصبح مسترجلة. ولا الرجل على صفات المرأة فيصبح مخنثاً. ولكن. وبما أن العقلية الشرقية لا زالت مسيطرة على بعض الرجال، وجب حماية المرأة من العنف الأسري. إلا ان هذا الأمر يستوجب تحقيقاً دقيقاً حتى لا نصبح في حالة التعسف في إستعمال الحق، فتدعي المرأة أنها تتعرض للعنف في حين أن هذا الأمر ليس صحيحاً. أما في الحالة التي تتعرض فيها للعنف فيجب إتخاذ القرارات الصارمة التي تحميها ضماناً للعدالة. كما يجب إستحداث مراكز إيواء للمرأة المعنفة تمكث فيها المرأة بشكل مصان ومحترم بكل ما للكلمة من معنى.
أيّها الأحبّة،
عيب علينا في القرن الواحد والعشرين، أن نرى ونسمع ونشهد مشاهد عنف وتعنيف ضد المرأة، ولا نتحرك، ولا نُصدر التشريعات الضرورية لحمايتها من الضرب والقتل. ولا تكفي المؤتمرات والندوات وحلقات التوعية. فاللبناني بشكل عام ينفذ. بمعنى أنه ما أن يصدر تشريع معين حتى ينفذه، ومن جملة أسباب التنفيذ الخوف من العقوبات المادية والجسدية من غرامات وسجن، وتعويضات. فلنتحرك على مستوى التشريع والنقابة جاهزة للمساعدة.»
وترأس النقيب كسبار جلسة مجلس النقابة حيث تم إعلان أسماء المحامين المتدرجين الذين فازوا بالإختبار الشفهي لإجراء إختبار الإنتقال إلى الجدول العام، حيث سيجري الإمتحان الخطي يوم السبت الواقع فيه الأول من تشرين الأوّل.
“محكمة” – الأربعاء في 2022/9/28

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!