الأخبار

دفنوه فعاد إلى مكان العزاء “على قدميه”!

قتل ودفن في الجانب اللبناني من دون أن يتمكّن ذووه من رؤيته كونهم مقيمين في الجانب السوري، ثمّ أتاهم شخصيًا إلى مكان إقامة العزاء وسط ذهول الحاضرين.
وفي التفاصيل، أنّ قوّة من الجيش اللبناني دهمت منزل م. ناصر الدين في محلّة النعناعة في جرود الهرمل، الذي كان قبل فترة قد أوقف السوري حسن الغنّاش وسلّمه إلى جهاز أمني رسمي كونه أحد شركاء اللبناني حسين فياض في ارتكاب جريمة قتل باسمة عباس وبناتها الثلاث ريما وتالا ومنال في بلدة أنصار الجنوبية.
وخلال عودة دورية الجيش اللبناني من مهمّتها، عمد شخصان داخل سيّارة من نوع “كيا” إلى إطلاق النار عليها فردّت بالمثل، وقتلت واحدًا وعثرت في جيبه على هويّة باسم اللبناني محمّد صقر (22 عاماً) الذي يفترض أنّه يقيم في بلدة السماقيات في ريف القصير. أما الثاني فقد أصيب بجروح وأوقف ونقل إلى المستشفى للمعالجة.
وبحسب رواية جريدة “الأخبار”(رامح حمية)، فإنّ أشخاصًا تولّوا دفن القتيل في محلّة شحقونة في منصورة الهرمل، من دون وجود أحد من عائلته و”بعد ساعات على انتشار خبر وفاته، فوجئ أهل العزاء بدخول القتيل محمد صقر شخصياً إليهم” وهو حيّ يرزق.
وهنا تكمل “الأخبار” أنّ “الجيش فتح تحقيقًا في ملابسات “الخطأ الذي حصل وظروف حيازة القتيل لهوية صقر. أما الجثة، فبانتظار إشارة القضاء لنبش القبر والتحقّق من هويّتها.”
“محكمة” – السبت في 2022/7/2

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!