سلام يتبرّع بسفارة جديدة للدروز والشيعة يخسرون بعثة!

بشأن التشكيلات الدبلوماسية، ذكرت صحيفة “الأخبار” التالي:
“في الأصل حصّة الطائفة الدرزية من التمثيل الدبلوماسي هي أربع سفارات، وقنصلية عامة في لاغوس.
في تشكيلات عام 2017 أُسندت قنصلية لاغوس إلى دبلوماسي من الطائفة المسيحية، وعوضاً عنها ذهبت سفارة لبنان في اليمن إلى الحصة الدرزية، إلا أن ظروف الحرب في اليمن أدّت إلى إقفال السفارة أبوابها.
في التشكيلات الحالية طلب النائب السابق وليد جنبلاط من رئيس الحكومة نواف سلام سفارة بديلة تعويضاً عن سفارة اليمن المقفلة، على أساس أنّ حصة الطائفة أربع سفارات، فـ«وهبه» سلام سفارة إندونيسيا المحسوبة من حصّة السنّة، لتُضاف إلى حصة الدروز المؤلّفة من سفارات: روسيا وتشيلي والهند وبلغاريا.
تبديل طائفي مُتّفق عليه
في تشكيلات عام 2017، سمّت وزارة الخارجية سفيراً شيعياً لتمثيل لبنان في الكويت، وسُرّب حينها أن الكويت لم توافق. جُمّد التعيين، وتوالى على البعثة دبلوماسيون عملوا وفق نظام المهمات، منهم هادي هاشم (مسيحي) وأحمد عرفة (سنّي). لتفادي الأمر، جرى تفاهم في هذه التشكيلات على منح الشيعة رئاسة البعثة في سلطنة عمان (مجدي رمضان)، وإيفاد مسيحي إلى الكويت (غدي الخوري)، ما حتّم إيفاد سنّي إلى إسبانيا التي كانت من الحصة المسيحية، وسيرأس البعثة هناك السفير هاني شميطلي، الذي كان يشغل منصب الأمين العام لوزارة الخارجية، وسيحلّ مكانه في الوزارة السفير عبد الستار عيسى.
الشيعة يخسرون بعثة
فيما كانت حصّة الطائفة الشيعية من البعثات الدبلوماسية تبلغ 16 بعثة، تراجعت في مشروع التشكيلات الحالي إلى 15، بعد تعيين دبلوماسي مسيحي بدلاً من شيعي في كوبا.”
“محكمة” – الثلاثاء في 2025/6/17