لقاء حاشد دعماً لترشيح المحامي يوسف زعيتر للانتخابات النقابية
كتب علي الموسوي:
ضاق “بيت المحامي” بأهله من المحامين في اللقاء الجامع الذي أقيم أمس الجمعة، دعماً لترشيح المحامي يوسف زعيتر لعضوية مجلس النقابة في الانتخابات المقرّرة في 19 تشرين الثاني 2017.
وإنْ كانت للمكان رمزيته، وهو “بيت المحامي” مع ما يعنيه من إلفة ومحبّة، ومشاركة هذا العدد الكبير من المحامين من المستقلّين ومن مختلف الأطياف السياسية والحزبية وبعضهم “مفاتيح إنتخابية” لا يستهان بها وقد تجاوز العدد المئتين، يضاف إليهم خطاب المرشّح المحبوب من الجميع يوسف زعيتر وفيه كلمات تنمّ عن حسّ كبير بالمسؤولية وأهميّة الترشّح الجدّي، كلّها عوامل أضفت على هذا اللقاء الدافىء أهميّة خاصة، وأكّدت بأنّ كلّ احتمالات النجاح بتسجيل رقم إنتخابي مهمّ، من دون إغفال الدعوات الصادرة عن نقيب المحامين في بيروت أنطونيو الهاشم وسواه من كبار النقابة بضرورة تمثيل كلّ العائلات اللبنانية، وهي دعوات صادقة يفترض أن يلتزم بها المحامون لكي تبقى نقابتهم ممثّلة للجميع وقويّة بالجميع.
ولا يتسع المجال لذكر أسماء كلّ المشاركين في هذا اللقاء، ونذكر منهم، أمين سرّ نقابة المحامين جميل قمبريس، وعضو مجلس النقابة زاهر عازوري، والمرشّح لمنصب النقيب الأستاذ عزيز طربيه، والمرشّح للعضوية هاني الأحمدية.
ومن المعروف أنّ المحامي يوسف زعيتر من المهنيين الجدّيين الطامحين إلى خدمة نقابتهم بما يستطيعون إليه سبيلاً، وقد سبق له أن “كان عضواً في مجلس فرع الطلاّب في كلّيّة الحقوق في الجامعة اللبنانية حيث كان المدافع الأوّل عن حقوق الطلاّب وآرائهم” على حدّ قول زميلته المحامية فاديا شديد التي تولّت التقديم والتعريف أمام حشد المحامين.
وأضافت شديد:” إلتقينا معاً في دور المحاكم، واجهنا عذابات كثيرة، ومع ذلك بقينا صامدين متابعين للمسيرة بثبات، جاهدين من أجل إحقاق الحقّ وإرساء العدالة وإعطاء صورة تليق بالمهنة وبالثوب الأسود الذي تنضح منه نسائم ريع العدل”، مؤكّدة بأنّ” نقابتنا بحاجة إلى دم من كلّ الفئات ومن أجل إغناء قاموسها بكلّ المفردات لا سيّما المفردات النقابية كان ترشيح الزميل الأستاذ يوسف زعيتر”.
وعرّف زعيتر عن نفسه بأنّه “إبن هذا الوطن.. وإبن أسرة قدّمت لنقابة المحامين في بيروت العشرات من أبنائها منذ أربعين عاماً وما يزيد”، وقال: لم أكن أهوى الظهور، أو أتطلع إلى التميّز حين قرّرتُ التقدّم بطلب ترشيحي إلى هذه الدورة الإنتخابية، ولا أجهل صعوبة هذه المعركة خاصة في دورة انتخاب نقيب جديد للمحامين”.
وأضاف زعيتر:” أخوض هذه المعركة بغضّ النظر عن نتائجها، فالهزيمة كما الإنتصار هي للشجعان أصلاً، لأنّ الضعفاء لا يخوضون المعارك في الأساس”، شارحاً أنّه يحمل هموم وشجون مهنية عانى منها شخصياً كما الآخرون خلال ممارسة المهنة “وليس آخرها وقوفي أمام جميع أبواب الإدارات، وجميع أبواب القضاة، وتحصيل أتعاب المحاماة، وأحمل ما قاسيته وقاسيناه جماعياً في إفهام العامة أنّ المحامي هو من يحوز ثقة الناس بشرف تمثيله لهم، وليس أن ينال شرف الوكالة، بل عبأها”.
وأعلن زعيتر أنّه يقدّم نفسه كمرشّح” لأنّ واقعنا أصبح ضمن جميع قطاعات المهن الأسوأ على الإطلاق.. ولكي أرفع صوتي باسمكم لنعيد بعضاً من إرث هذه المهنة القديم وهو الإرث الذي بُنيت عليه قيم ومبادئ وأخلاقيات هذه المهنة بإسماع الرأي والإقناع به. وطموحي كبير وكبير جدّاً بأن أحظى بثقتكم. ثقة الطامحين لغد أفضل لهذه المهنة ولتبقى نقابتنا أم النقابات، ولكي نبقى معاً معشر المحامين أكثر حصانةً ونحقّق ضمانة حقيقية لمجتمعنا المهني وفاء لأمّ الشرائع وسيّدة العواصم”.
ثمّ كانت وليمة محبّة ونخب بالمناسبة.
“محكمة” واكبت هذا اللقاء وعادت باللقطات التالية:
“محكمة” – السبت في 2017/10/21.
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، يرجى الإكتفاء بنسخ جزء من الخبر وبما لا يزيد عن 20% من مضمونه، مع ضرورة ذكر إسم موقع “محكمة” الإلكتروني، وإرفاقه بالرابط التشعّبي للخبر(Hyperlink)، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.