مطلوب للعدالة طعن نفسه حتّى الموت خشية توقيفه
كتب علي الموسوي:
بعد يوم على مقتل أسبيريدون صوايا(مواليد العام 1978) بيده وسكّينه الخاصة التي يحملها معه فور ذهوله من وقوعه في كمين مُحْكم نصبته له دورية من مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية في وحدة الشرطة القضائية، أعلنت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن هذه الحادثة من دون أن تكشف عن اسم القتيل، مكتفية بالحرفين الأوّلين من اسمه الأوّل واسم الشهرة.
وقالت المديرية في بيانها الموزّع في اليوم التالي لحصول الحادثة يوم السبت الواقع فيه 15 تموز 2017، إنّه “نتيجةً لعمليات الرصد والتعقّب، تمكّنت قوّة من المكتب من معرفة مكان وجود أحد سارقي السيّارات، وقامت باستدراجه إلى محلّة عين الرمّانة، ولدى توقيفه حاول الفرار. وبعد تطويقه، أخرج سكّيناً من جيبه وطعن نفسه في رقبته وقلبه عدّة طعنات. وعلى الفور تمّ نقله الى المستشفى حيث ما لبث أنْ فارق الحياة. وقد تبيّن أنّه من أصحاب السوابق بجرم سرقة سيّارات ومخدّرات”.
وعلمت “محكمة” من مصادر أمنية أنّ القتيل صوايا نقل إلى “مستشفى الحياة” وهو مصاب بستّ طعنات من سكّين ستّ طقّات”، توزّعت بين يسار الصدر واخترقت إحداها القلب وقتلته مع جرح على يسار مقدّم العنق، وهو قتل نفسه بهذه الطريقة خشية التوقيف. وكشف الطبيب الشرعي الدكتور حسين شحرور على الجثّة في المستشفى ووضع تقريراً عن أسباب الوفاة ضمّنه وصفاً دقيقاً لحالها من الناحية الطبّية.
وصوايا من أصحاب الأسبقيات الجرمية ولاسيّما في سرقة السيّارات والمخدّرات، وقد خرج قبل فترة زمنية وجيزة من السجن.
“محكمة” – الإثنين في 17/07/2017.
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، يرجى الإكتفاء بنسخ جزء من الخبر وبما لا يزيد عن 20% من مضمونه، مع ضرورة ذكر إسم موقع “محكمة” الإلكتروني، وإرفاقه بالرابط التشعّبي للخبر(Hyperlink)، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.