من قتل عبد الكريم عبّاس؟
“محكمة” – خاص:
لا يزال الغموض يلفّ جريمة قتل الناشط عبد الكريم عبّاس بعدما عثر على جثّته بين الصخور عند الكورنيش البحري على طريق الأوزاعي – خلدة.
وعلمت “محكمة” أنّه بناء على إشارة المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامر ليشع تسلّمت “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي من فصيلة الشويفات مجريات التحقيق للتوسّع فيه بعدما سلّم الطبيبان الشرعيان حسين شحرور وأحمد المقداد تقريرهما المشترك وفيه تأكيد على أنّ رصاصة واحدة اخترقت رأس عباس من اليمين إلى اليسار، على أن تجري الإستعانة بكاميرات المراقبة الموجودة في محيط مطار بيروت.
وفي ظلّ انتفاء الانتحار لما يعرف عن عبد الكريم عبّاس ديناميكيته وحبّه للحياة ونشاطه في مجال مساعدة الناس ومشاركته في غير مناسبة للناشطين في الحراك الشعبي، وبعد ظهور كتابات معروفة الغايات صوّبت على اعتبار الدافع معارضة سياسية، كتب وكيل عائلة القتيل القانوني المحامي حسن بزي على صفحته على الفايسبوك” التالي:”لفتتني بعض المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تتهم حزب الله وبعض الأجهزة بقتل الصديق عبد الكريم عبّاس.بصفتي الوكيل القانوني الذي يتابع الملفّ، وبعد التواصل مع زوجته وعدد من أفراد عائلته، فإنّنا نستنكر استغلال الوفاة للتصويب السياسي، مؤكّدين وفقاً لمعلوماتنا أنّ للحادث طابعاً جنائياً صرفاً ولا دوافع سياسية له على الإطلاق، وأنّ النيابة العامة والأجهزة الأمنية المختصة تقوم بعملها بشكل جدّي ومهني.”
“محكمة” – الجمعة في 2020/9/4