حاوره علي الموسوي: يحضر باكراً جدّاً إلى عدلية بيروت متأبّطاً حقيبة جلدية يوضّب فيها ملفّاته وما قد يستجدّ منها في بحثه عن حياة إضافية، ويركن إلى الطاولة الأولى من الجهة اليمنى في أوّل “الكافيتريا” يرتشف قهوته، ويقرأ الصحف اليومية وينكبّ على حلّ الكلمات المتقاطعة التي يستعيد المرء معها قاموسه اللغوي ومعلوماته الثقافية بانتظار توافد الأصدقاء … تابع قراءة مهدي حيدر لـ”محكمة”: أجد نفسي كمحام أثناء المرافعة وكأديب كلّ الوقت وكتبت “إبن البلد” للإذاعة و”الإنفجار” للسينما/علي الموسوي
انسخ والصق هذا الرابط إلى موقع الووردبريس الخاص بك لتضمينه
انسخ والصق هذا الكود إلى موقعك لتضمينه