الأخبارميديا

لقاء إنتخابي جامع للمحاميين كسبار والخطيب: لرفع شأن النقابة بما يعيد الإزدهار إليها/علي الموسوي

كتب علي الموسوي:
تتوالى لقاءات المرشّحين لانتخابات العضوية ومنصب النقيب في نقابة المحامين في بيروت في تشرين الثاني 2019، مع المحامين من أجل طرح مشاريعهم وأفكارهم ومناقشتها والتوصّل إلى ما ينعش المهنة ويطوّر سوق العمل ويحفظ وجود المحامي ويصون كرامته في علاقاته مع القضاة والإدارات العامة.
وفي هذا الإطار، عقد المحامي يوسف شرارة لقاء حاشداً للمرشّح لمنصب النقيب ناضر كسبار وللمرشّح للعضوية سعد الدين الخطيب، في مكتبه في محلّة رأس النبع بحضور عضوي مجلس النقابة إسكندر الياس وندى تلحوق.
بعد ترحيب من شرارة ومطالبته بوضع “حدّ لانتهاك حصانة المحامي” واعتباره أنّ “المحامين يتضامنون مع بعضهم بعضاً في الدعاوى التي تقام ضدّهم فيما هو دور النقابة”، تحدّث المحامي ناضر كسبار عن” حبّه للعمل أكثر من الخطابات”، وهو الذي انتخب ثلاث مرّات عضواً في مجلس النقابة بدءاً من العام 2006، داعياً إلى ضرورة حفظ صورة المحامي ومكانته الاجتماعية والمهنية في ذهن الرأي العام ومن غير المسموح التعرّض لحصانة المحامي، ولفت النظر إلى أنّ توقيف الصحافيين احتياطياً غير موجود، بينما لا يزال المحامي يكبّل في حالة الجرم المشهود.
وأكّد كسبار أنّه جاهز ومستعدّ لإطلاق العمل النقابي فور انتخابه نقيباً ومنذ الأسبوع الأوّل، لأنّ الخبرة في العمل النقابي موجودة، كما أنّ الملفّات التي ينوي العمل عليها جاهزة، مشدّداً على أنّه لن يتهاون مع أيّ شيء وخصوصاً ما يتعلّق بكرامة المحامي وقال:” قد أكون أشدّ قساوة من القضاء مع المحامي، ولكنّني لا أشطب إدارياً على الأقوال، أما الأمور الأخرى فتدرس الملفّات بشأنها داخل مجلس النقابة عند أوانها.”
بدوره، قال المحامي سعد الدين الخطيب إنّ ما “حقّقته في السنة الماضية عند ترشّحي للعضوية دفعني إلى تكرار تجربة الترشّح واضعاً نصب عيني نقل النقابة من نقابة عادية إلى نقابة متطوّرة ونقلها من العمل الفردي إلى العمل الجماعي، وإدخال التكنولوجيا”، مذكّراً بأنّه طرح في برنامجه الانتخابي في السنة الماضية مسألة تسجيل الوكالات عبر الانترنت (online) وقد أخذ به مجلس النقابة وباشر العمل به.
وقال الخطيب إنّه يتطلع إلى ربط مراكز النقابة مع بضعها بعضاً تسهيلاً لعمل المحامين وتسريعاً له، وبما يغذّي،في الوقت نفسه، صندوق النقابة مالياً .
وعرّج الخطيب في كلامه على الإشكالات التي تقع بين الفترة والأخرى بين قضاة ومحامين، وبين قضاة ومساعدين قضائيين، وقال:” لدينا نحن المحامين أيضاً أخطاء” ومع ذلك يجب أن يسود الاحترام والتقدير العلاقة بين القضاء والمحاماة. وأشار الخطيب إلى عدم وجود حركة تشريعية في نقابة المحامين تواكب كلّ اقتراحات القوانين ومشاريع القوانين المطروحة من أجل إبداء الرأي فيها قبل إقرارها.
“محكمة” شاركت في هذا اللقاء الجامع، وعادت بالصور التالية:

“محكمة” – الأحد في 2019/7/21

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!