الأخبار

طبع دليل الهاتف الجديد للمحامين.. وكسبار يدعو النواب إلى تحمّل مسؤولياتهم

دعا نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار النواب إلى تحمّل مسؤولياتهم بموجب وكالتهم عن الشعب اللبناني، وعدم التفريط بها أو التدخّل من قبل أي جهة كانت داخلية أم خارجية في صلاحياتهم التي أناطهم بها الدستور، وعلى رأسها إنتخاب رئيس للجمهورية.
وأضاف كسبار ان المشكلة الرئيسية في معظم المسؤولين هي التراخي والإستلشاق بدل الجدية في التعاطي مع الملفات بشكل صارم ودقيق.
وتبلغ النقيب كسبار من رئيس الديوان جوزيف شاوول، أن دليل المحامين الجديد، الذي جرى تنقيحه، وإيراد الأسماء الجديدة للمحامين الجدد والعناوين وأرقام الهاتف والبريد الإلكتروني، والذي كان قيد الطبع، سوف يكون جاهزاً لوضعه في متناول المحامين خلال عدة أيام.
وبرعاية نقابة المحامين في بيروت، دعت منظمة عدل بلا حدود للمشاركة في جلسة حول: قانون تجريم التحرش الجنسي وتأهيل ضحاياه، وذلك يوم الخميس الواقع فيه 24 آب الجاري في بيت المحامي الساعة العاشرة صباحاً. وسوف يلقي كل من النقيب كسبار والقاضي السابق المحامي الدكتور زياد مكنا ورئيسة المنظمة المحامية بريجيت شلبيان كلمة في الجلسة المذكورة.
وفي تلة الصليب- النعص في بكفيا، سوف تشهد المنطقة التي أقام المحامي بيار القزي فيها تمثالاً وصليباً، إحتفالاً برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، يُعرض خلاله فيلم وثائقي عن مسيرة الراحل، وعدة كلمات، مع ريستال موسيقي. وتقدّم الإحتفال الإعلامية ميراي محفوظ عقيقي. ويمثّل النقيب كسبار عضو مجلس النقابة المحامي جورج يزبك الذي سوف يلقي كلمة باسم النقيب:
« يوم يرحل رجل العلم يحزن عليه العلماء،
ويوم يرحل رجل القانون يحزن عليه رجال القانون،
ويوم يرحل رجل الفن يحزن عليه الفنانون،
ويوم يرحل الآدمي يحزن عليه الأوادم،
فكيف إذا رحل رجل يمثّل جميع هذه القيم والمزايا والصفات والمبادئ؟
نعم. كان العزيز بيار متعدد المواهب، مالئ الدنيا وشاغل الناس بعلمه وآدميته، وإيمانه بالله.
رحل من دون إشارة أو إنذار، كأنه رحيل الحياة.
رحل وهو في عز شبابه، وفي عز عطائه.
كيف يرحل الأوادم مثل لمح البصر؟.
الأوادم في هذا البلد يرحلون بغصة. تتراكم الهموم والمرارة في داخلهم ولا تلبث إلا وان تنفجر. كيف لا. ولا بصيص أمل في الحياة السياسية والوطنية والأمنية والصحية والإقتصادية والإجتماعية والبيئية والمالية. كلّ يغني على ليلاه، وفقاً لمصالحه.
نعم. لقد رحل العزيز بيار حزيناً. ففي هذا البلد الجميل، قتلوا كل شيء، واستباحوا كل شيء بكل وقاحة. ولا من حسيب أو رقيب.
أيها الأحبة،
إن العزيز بيار فَرِحٌ الآن حيث هو. وفخور بما قامت به عائلته من تكريم له، ولو بعد مماته، فهو مستحق. وكما كان مؤمناً على الأرض وتوفى أمام تمثال العذراء مريم الذي كان يزوره يومياً، فهو يصلي من عليائه لينقذ الله الوطن من هذه المحن التي يمر بها، وليعيده إلى عافيته.
أيها العزير بيار،
نتمنى أن تلاقي عند ربك ما تمنيت أن تلاقيه على الأرض من فرح وسلام وأمان. انت لم تمت. فالبحارة الكبار لا يموتون. أنهم فقط لا يرجعون. »
“محكمة” – الجمعة في 2023/8/18

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!