الأخبار

إستدعاء ناشطين إلى التحقيق بعد حادثة نقابة المحامين في طرابلس واستنكار لهذا الاستدعاء

على خلفية ما حصل في نقابة المحامين في طرابلس ومنع وفد من وكالة التنمية الاميركية من الدخول الى النقابة، تمّ استدعاء عدد من المحتجين إلى التحقيق في سرايا طرابلس.
والمستدعون إلى التحقيق عند الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم الخميس الواقع فيه 30 أيّار 2024، هم:المحامي عبد الناصر المصري، رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال النقيب شادي السيد، النقيب محمد الخير نائب رئيس الاتحاد الترانزيت، الناشط الاعلامي هشام مجذوب “ابو غازي”، مراد عياش، سارة القبوط، عدنان آدم، خالد عدس، حسام الشامي، خالد المصري، وفادي مجدلاني.
ويمثّل المحامي عبد الناصر المصري، وخالد عدس، وحسام الشامي، وخالد المصري، مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس.


وأصدرت أمانة الإعلام في المؤتمر الشعبي اللبناني البيان الاتي: “بكل أسف أقدم نقيب المحامين في طرابلس والشمال سامي الحسن على الادعاء على مسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس الاخ المحامي عبد الناصر المصري وعلى نقيب اتحاد نقابات العمال في الشمال شادي السيد ونائب رئيس اتحاد النقل البري النقيب محمد الخير ومسؤول هيئة الإسعاف الشعبي حسام الشامي، ومسؤول اتحاد الشباب الوطني في طرابلس الاخ خالد عدس وعدد من الناشطين المناصرين لفلسطين، على خلفية الإعتصام الذي نظمه اليوم اتحاد الشباب الوطني في طرابلس امام مقر نقابة المحامين في المدينة، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ورفضًا لعقد ندوة مموّلة من وكالة التنمية الأميركية في النقابة، بسبب الانحياز الأميركي السافر للعدو الصهيوني في حرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وضد جنوب لبنان.
اننا نستنكر بشدة هذه الدعوى الباطلة التي تضرب في الصميم دور نقابة المحامين في حماية حرية التعبير والدفاع عن المنتسبين اليها من جهة، ونطالب النقيب الحسن التراجع عنها فورا والاعتذار العلني من المدعى عليهم الذين يستحقون التكريم، وندعو لاوسع تضامن وطني مع هؤلاء المناضلين من أجل طرابلس ولبنان وفلسطين وكل القضايا العربية المحقّة والتواجد معهم في سرايا طرابلس غدا الساعة التاسعة والنصف صباحًا.”


كما استنكر رئيس الجمعية اللبنانية لمواجهة التطبيع المحامي فؤاد مطر هذه الاستدعاءات ولاسيما بحق الناشط المحامي المصري وما فعله الناشطون ما هو إلا شجب لوقوف الولايات المتحدة الأميركية مع العدو الصهيوني ودعمه بكل الاشكال في حرب الابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة والتي وصفتها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية بأنّها جرائم ضدّ الانسانية. ومن الطبيعي أن تتصدّى القوى الشعبية والحقوقية لهذه الممارسات.
“محكمة” – الأربعاء في 2024/5/29

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!