إشتباك بين قوى الأمن وعصابة سلب وخوّة ومخدّرات

توافرت معلومات لمفرزة استقصاء جبل لبنان في وحدة الدرك الإقليمي، حول قيام شخصين بتأليف عصابة سلب، وسرقة، وفرض خوّة على المواطنين، واتجار بالمخدّرات، في محلّة الرويس – الضاحية الجنوبية.
وفي 18 نيسان 2019، تمكّنت قوّة من المفرزة المذكورة، ومن خلال عملية نوعية، من توقيفهما في المحلة ذاتها، بعد أن حصل اشتباك بينهم وبين المشتبه بهما، بحيث أقدم أحدهما اللبناني ع. أ. (مواليد العام 1985) على نزع حلقة الأمان لـصاعق “رمانة يدوية” كانت بحوزته محاولاً إلقاءها باتجاه العناصر، فانقض عليه آمر القوة وعمل على انتزاعها منه بعد عراك دار بينهما، انتهى بوضع الأصفاد في يدي المطلوب، وأعيدت حلقة الأمان إلى مكانها، ولم يستسلم الأخير عند هذا الحدّ، إذ حاول أن يستلّ مسدّساً حربياً كان يخفيه في مقدّمة بنطاله لجهة البطن، ولكن وجود الأصفاد في يديه أعاقه وجعل عياراً نارياً ينطلق من المسدّس فأصابه في بطنه. وتم نقله الى إحدى المستشفيات للمعالجة.
وهو مطلوب للقضاء بموجب ستّ مذكّرات عدلية بجرائم سلب، وحجز حرية، وتهديد بالسلاح، ومخدرات، وسرقة، ومحاولة قتل.
أمّا الموقوف الثاني اللبناني ف. م. (مواليد العام ۱۹۸٦) ويوجد بحقّه ثلاث مذكّرات توقيف بجرائم سرقة ومحاولة قتل، وسلب، وحجز حرّية، وضُبط بحوزتهما 65 مظروفاً بداخلها مادة “رمل نت كوكايين”، و113 مظروفاً بداخلها مادة “باز نت كوكايين”، و۲۸ مظروفاً بداخلها مادة “نفيش كوكايين”، وثلاثة مظاريف موضوعة داخل حنجور زجاجي شفّاف، وستّ قطع من حشيشة الكيف وجميعها موضّبة ومعدّة للترويج، إضافةً إلى ضبط “الـرمانة اليدوية” ومسدسين حربيين وأجهزة خلوية ودراجة آلية، ومبلغ من المال.
“محكمة” – الثلاثاء في 2019/4/23