نشاطات

المحامي حسن كشلي يكرّم النقيب ناضر كسبار: التكريم هو لكلّ مُحامٍ يعمل في ظلّ الظّروف الضّاغطة

أقام المحامي حسن عفيف كشلي عشاء تكريميًا على شرف نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار، في دارة عفيف كشلي في الشبانية بحضور شخصيات قضائية وحقوقية وعسكرية وإعلامية ورجال أعمال بينهم النائبة السابقة رولا الطبش، محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، محافظ بيروت السابق القاضي زياد شبيب، رئيس بلدية الشبانية ونائب رئيس اتحاد بلديات المتن الأعلى المحامي كريم سركيس، رئيس جمعية متخرّجي المقاصد الإسلاميّة في بيروت الدكتور مازن شربجي، وأعضاء مجلس نقابة محامي بيروت.

كشلي
وألقى المحامي حسن كشلي كلمة ترحيبية بالنقيب كسبار، أشاد فيها بـ”دوره الجامع للمحامين وعمله ومجلس النقابة في الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد”، وقال: “نجتمع اليوم لنكرّم نقيب المحامين ناضر كسبار، الذي ارتضيناه بكلّ حرّية وضمير أن يكون نقيبًا جامعًا للمحامين، نظرًا لما يُمثّله من قامة قانونيّة وحقوقيّة”.


أضاف: “تكريمُ نقيب المُحامين، هو تكريمٌ لكلّ مُحامٍ يعمل في ظلّ الظّروف الضّاغطة، ويسعى جاهداً للحفاظ على دولة القانون والمؤسّسات في زمن ضربِ الدّستور والقانون ومحاولة تغييب وخطف العدالة في بلدٍ كان يوماً وسيبقى منارةً حقوقيّة، فليسَ عن عبثٍ سُمِّيَت بيروت بأمّ الشّرائع”.


وناشد “السّلطة والقوى السّياسيّة ضرورة احترام المُهل الدّستوريّة في انتخاب رئيس جديدٍ للجمهوريّة يكون جامعاً للبنانيين، وعلى قدر التحدّيات والمسؤوليّات الكبيرة، ويعيد تواصل علاقات لبنان بالدّول العربيّة الشّقيقة، وخصوصاً دُول مجلس التّعاون الخليجيّ”، وقال: “احترام علاقة لبنان بالدّول العربيّة هو في أساس الدّستور والطّائف، ونابعٌ من هويّة لبنان وعمقه العربيّ، وانتمائه لجامعة الدّول العربيّة التي كان من مؤسّسيها”.

وعن التأخير في تشكيل الحكومة، سأل كشلي: “أيّ انقاذ نأمل إن كُنّا لا نستطيع تشكيل حكومة وانتخاب رئيسٍ جامعٍ للجمهوريّة؟ وأيّ ثقة دوليّة نُريد والفراغ يضرُب المؤسّسات الواحدة تلوَ الأخرى؟ وإلى أيّ مساعدة نسعى ولم نرَ فاسداً يُحاسب ومالاً منهوباً يُستعاد ومنافذ الهدر لا تزال مفتوحة على مصراعيها؟”.


كسبار
بعدها، تحدث كسبار فشكر لـ”المحامي كشلي دعوته”، مستعرضًا “الهموم اليومية التي تواجه المحامين، وخصوصًا انعكاس الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعيّة للبلاد، ما أدّى لتأثّر عمل المحامين”.


وتطرّق النقيب كسبار إلى “اعتكاف القضاة”، مشيرًا إلى أنّه “كان دائمًا ولا يزال يعارض مبدأ الإضراب، إذ إنّ العدالة لا يمكن أن تتعطّل، نظرًا لما لهذا الأمر من انعكاس سلبيّ كبير على مختلف الصّعد في البلاد، وتأثير مباشر على سير العدالة ومهنة المحاماة”.
ودعا “المحامين إلى التكاتف والعمل سوياً لتحصيل حقوقهم بصبر وحكمة، إذ إنّ الأوضاع السياسية التي تمرّ بها البلاد لا تبشّر بالخير، إلّا أنّ حقوق المحامين كانت وستبقى أولوية النقابة في كلّ الظّروف”.


وفي الختام، أولم المحامي كشلي على شرف النقيب كسبار.
“محكمة” – الأربعاء في 2022/9/7

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!