الأخبار

تحقيق لبناني فرنسي مشترك مع كارلوس غصن

لن يغادر رجل الأعمال كارلوس غصن الأراضي اللبنانية قبل وصول فريق من المحقّقين الفرنسيين في مطلع العام 2021 للتحقيق معه حول اتهامات منسوبة إليه تتعلّق بالتهرّب الضريبي والإحتيال وتبييض الأموال وإساءة الأمانة.
ويلاحق غصن بدعويين الأولى تتصل “باستغلال أموال الشركة الفرنسية “رينو” لإقامة حفلة في قصر فرساي”، وترتبط الثانية بـ”معاملات مالية مشبوهة بين “رينو” وشركة سيّارات ‏SBA‏ الموجودة في عمان لتوزيع سيّاراتها في الخليج، ‏وتنظيم رحلات وحفلات خاصة لصالحه بملايين اليورو”.
ومن البديهي أن يكون قضاة من النيابة العامة التمييزية موجودين خلال التحقيق مع المدير التنفيذي السابق ‏لتحالف شركتي “رينو-نيسان” الذي ترك اليابان سرّاً قبل عام تقريباً، لا بل إنّ القضاة اللبنانيين هم الذين يتولّون التحقيق بحضور المحقّقين الفرنسيين.
وبحسب “فوكس بزنس”، فإنّ التحقيق يتركّز على “التدفّقات المالية المشبوهة والمقدّرة بملايين اليورو” بين “رينو” و”‏SBA‏”، بينما يقول محامون فرنسيون بوكالتهم عن غصن إنّ المدفوعات التي حصلوا عليها لـSBA‏ ‏كانت عبارة عن “مكافآت مبرّرة لتعزيز حركة مبيعات السيّارات في الخليج”، نافين أن يكون غصن أو أيّ أحد من أفراد عائلته قد استفاد من هذه الأموال”، فيما سبق للشركة أن تحدّثت قبل عام عن وجود شكوك حول نفقات تبلغ 11 مليون يحكى أنّها ترتبط بـ”السفر الجوّي والإنفاق الشخصي ‏والتبرّعات لمنظّمات لا تتوخّى الربح.”
وذكرت صحيفة “ليبيراسيون” أنّه سبق لمصلحة الضرائب الفرنسية أن حجزت في شهر تموز من العام 2019، على أملاك غصن في فرنسا والتي تبلغ قيمتها نحو 13 مليون يورو. ومن هذه الأملاك شقّة في الدائرة 16 في باريس، وحساب أسهمه في شركة “رينو”،‏ ‏ومنزل يمتلكه مع طليقته.
“محكمة” – الإثنين في 2020/12/28

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!