أمن

خنق زوجة خاله ليسرق مجوهراتها

ادعت ي.ش.(مواليد العام 1971) أمام فصيلة الشويفات في وحدة الدرك الاقليمي حول إقدام شاب مقنّع وفتاة ترتدي الحجاب بغية اخفاء معالم وجهيهما ويلبسان قفّازات وبحوزتهما مسدّسات حربية، بالدخول إلى منزلها في محلّة بشامون بالتاريخ المذكور بعد ان انتحلا صفة موظّفين في شركة الكهرباء، وعملا على تكبيلها وسلباها مبلغ ٣٠ مليون ليرة لبنانية ومجوهرات تقدّر قيمتها بحوالي خمسة آلاف دولار أميركي وهاتفين خلويين وفرّا الى جهة مجهولة.
وأوقفت “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي الفاعلين، وهما ابن شقيقة زوج المدعية اللبناني ك. م. (مواليد العام ١٩٧٣) وزوجته الفلسطينية ج. ع. (مواليد العام ١٩٩٥) في محلّة دوحة الحص، وضبطت بحوزتهما قسماً من المسروقات إضافة إلى ثلاثة خناجر.
وبالتحقيق معهما، اعترفا بتنفيذهما عملية السلب بواسطة مسدّسين مزيّفين وخناجر لاستخدامها في الحالات الطارئة، وبمحاولتهما خنق المدعية عندما بدأت بالصراخ، وبعد أن رضخت لمطالبهما وأخبرتهما بمكان وجود المال والمجوهرات، قاما بإنعاشها، وتركاها مكبّلة اليدين والقدمين ومكمومة الفم، وبسرقة جميع الهواتف الخلوية وقطع سلك الهاتف الأرضي لتأمين فرارهما، وببيع قسم من المجوهرات وإيداع قسم كبير من المبلغ المسلوب في المصرف.
كما اعترف الموقوفان بأنّهما نفّذا عملية السلب بطريقة عالية الاحتراف، حيث تنكّرا وأخفيا وجهيهما فضلاً عن اقفال الهاتف الخلوي العائد لكلّ منهما، وعدم تكلّمهما في أثناء العملية.
وقد أعيد المبلغ المضبوط إلى ي. ش.، فيما أودع الموقوفان المرجع المختص بناء على اشارة القضاء.
“محكمة” – الخميس في 2018/10/18

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!