صفات القاضي أيمن عويدات تؤهّله لأعلى المناصب/ناضر كسبار

المحامي ناضر كسبار:
بتاريح 28 شباط 2017 كتبت مقالة بعنوان:”القاضي أيمن عويدات…سلّموه زمام الأمور” عددت فيه بعضاً من صفاته ومآثره ومنها العلم القانوني والنقافة والليونة في التعاطي والجدية في العمل والشفافية والجرأة ونظافة الكف والاقدام.
وبما ان ورشة الاصلاح ومحاربة الفساد قد انطلقت كما نراها ونتابعها يومياً في وسائل الاعلام ومن خلال ما نسمعه حول تحقيقات وتوقيفات وغيرها، فإنه يقتضي تعيين الاشخاص المشهود لهم بالصفات التي عددناها اعلاه في المناصب الحساسة وخصوصاً في اجهزة الرقابة والتفتيش والمحاسبة.
ومع توجه تعيين القاضي الكبير والآدمي بركان سعد مديراً عاماً لوزارة العدل، والذي يشغل حالياً منصب رئيس هيئة التفتيش القضائي، فإننا نشد على يد المسؤولين تعيين القاضي ايمن عويدات في هذا المنصب، اي رئيس هيئة التفتيش القضائي، لما يتحلى به من صفات تخوله تبؤ هذا المنصب الذي هو بحاجة لامثاله:
– أليس المطلوب ضرب الفساد ونزعه من جذوره وسيطرة الشفافية.
– أليس المطلوب سرعة الفصل بالدعاوى والبت به؟.
– أليس المطلوب نوعية الاحكام والقرارات القانونية والعادلة؟.
– أليس المطلوب اصدار الاحكام والقرارات المدروسة والتي تشكل الاجتهاد الذي نتكل عليه؟.
– أليس المطلوب الرقابة والارشاد والتوجيه؟.
– أليس المطلوب الدم الجديد والانتاجية والفعالية؟.
– أليس المطلوب الجدية والمتابعة اليومية بمناقبية وخبرة وحكمة وحزم وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب؟.
إنّ المنصب المتعلّق بالتفتيش والرقابة والمتابعة خلق لامثال القاضي ايمن عويدات الذي أمضى أربعة عشر عاماً كرئيس للغرفة الحادية عشرة في محكمة الاستئناف في بيروت، وبقي على انضباطه ونظافة لسانه وانتاجيته المعروفة، ولم يتململ او ييأس من اي امر. واتبع موجب التحفظ الذي يجب على جميع القضاة اتباعه. وباتت القرارات الصادرة عن محكمته تدرّس في كلّيات الحقوق في الجامعات نظراً لاهميتها وعمقها ووضوحها.
“محكمة” – الأربعاء في 2019/3/6
صعب على المحامي ان يمتدح قاضيا في العلن وعلى رؤوس الأشهاد عندما يكون القاضي لايزال في سدة القضاء لأنه بعد ذلك سيحرم نفسه من المثول امامه نهائيا تلافيا للإحراج ..
اكيد ان الأستاذ ناضر كسبار حرم نفسه من المثول امام القاضي ايمن عويدات بعد اليوم
بشرى الخليل
نشكر صاحب المقال على الصفات التي أثنى بها على القاضي ايمن عويدات.
ولاتكون الأمور شفافة في ردي هذا.
انا لست لبنانيا ولكن احب لبنان وكل أبناء لبنان الشرفاء.
واعمل كخبير دولي في القضاء وعلم القانون الدولي بأوروبا والاتحاد الأوروبي في مجال القضاء،
فشهادتي لاتلزم احد بشيئ ولا أود جزاءا ولا شكورا.
بالفعل عملنا مع الاستاذ القاضي ايمن عويدات في عدة برامج بالاتحاد الأوروبي وعدة بلدان أوروبية وعربية وأسعدنا بثقافته الواسعة في القانون كما اسعدنا بكفائاته التي اعترف بها كل القضات الأوروبيون والعرب.
القاضي عويدات دافع دئما على القضاء بلبنان وكان خير ممثل لبلده مما جعل المؤسسات الأوربية تضرب به المثل في التفاني في العمل والانضباط وروح العمل الجاد.
فليبقى القاضي عيودات فخرا للبنان.
لو فهم أصحاب القرار شهادتي فهو الرجل الملائم في المكان الملائم بعيدا عن كل اعتبار.
لزملائي القضات بلبنان كل المودة والتقدير.
ذ. خالد أبوعلي من بروكسيل
نشكر مجلتكم التي نتتبعها من عاصمة اوربا بروكسيل ونشكر صاحب المقال.
نود ان نشير انا ردنا هذا ليس مدحا بل شهادة باسمي واسم جملة الخبراء في العدالة الأوروبية.
كخبير للاتحاد الأوروبي وموظف حكومي بالعدل لأكثر من ٣٠ سنة، لن يفوتني ان ادلي بهذه الشهادة المتواضعة في حق القاضي ذ. ايمن عويدات. ولحبنا للبنان وثقتنا في رجال ونساء القضاء اللبناني وأصحاب القرار ببيروت الذين عودونا على صواب الرؤية واختيار الكفائات، نود ان نعطي هذه الشهادة في حق قاضي نزيه، خبير كفؤ مثل لبنان بالاتحاد الأوروبي وعدة دول عربية واوروبية بجدارة.
ذ. ايمن عويدات مثل بلده ودافع بكل رزانة وكفائة عن القضاء ببلده مما جعل الخبراء المعترف بهم دوليا وأوروبيا يعترفون بمهاراته المهنية واستحقاقه لكل تنويه ومكانة مرموقة.
هكذا نفكر بأوروبا ولا تعط المناصب الا للاكفاء والنبلاء بعيدا عن كل اعتبارا ضيقة.
ولأ صحاب القرار ان يعلموا اننا سنكون خير سند للقاضي عيودات لثقتنا في جدارته.
مع كل الاحترام والتقدير لزملائي القضات بلبنان.
ذ.خالد أبوعلي من بروكسيل