أمن

أطعموه مادة أفقدته التركيز ثمّ قتلوه ورموه من أعلى الجرف

عثِرَ في 9 تشرين الثاني 2021، على جثّة المواطن ع.م.(مواليد العام 1964) في محلّة الرملة البيضاء، وهي مصابة بجروح وخدوش، ومرمية أسفل الجرف.
ومن خلال التحقيقات، تبيّن أنّ سيّارة المغدور، وهي من نوع “جيب ليبرتي” لون أسود، مفقودة.
وباشرت “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي، إجراءاتها وتوصّلت إلى تحديد هوّية جميع المتورّطين بالجريمة، ومن بينهم:
• اللبناني أ. س. (مواليد عام 1981) وبحقّه أربع ملاحقات قضائية، بجرم سرقة ومخدّرات.
• اللبناني م. غ. (مواليد عام 2000).
• اللبنانية م. م. (مواليد عام 1981).
وأوقفتهم في السعديات والأوزاعي وأدما. وضُبط بحوزة الموقوف الثاني وشخصٍ سوري كان برفقته يُدعى: م. د. (مواليد عام ۲۰۰۰)، أوقف أيضًا، وكمّية من المخدّرات وأسلحة حربية.
وبتفتيش منزل الموقوف الأوّل، ضُبط بداخله مسدّسان حربيان.
وبالتحقيق معهم، اعترف الثلاثة الأوائل بالتخطيط للجريمة، وتنفيذها، بدافع الانتقام، بسبب خلافات شخصية مع المجني عليه، وذلك بالاشتراك مع شخص آخر (متوارٍ عن الأنظار). وأنّهم استدرجوا المغدور، بتاريخ 8-11-2021، الى بلدة الدامور، لتناول طعام الغداء، ودسّوا في طعامه مادّة جعلته يفقد التركيز والقوّة، وأجبرته بعدها م. م. على تناول كمّية أخرى من المادة ذاتها، أدّت إلى وفاته. ثمّ وضعوا جثّته في صندوق سيارته، وتوجّهوا بها الى محلّة الرملة البيضاء ورموها من أعلى الجرف.
وانتقل م. غ.، برفقة الشخص المتواري عن الأنظار، على متن سيّارة الضّحية الى البقاع، حيث قاما ببيعها. واعترف أ. س. بأنّه اشترى أحد المسدّسين من السوري م. أ. (مواليد عام 2000)، الذي أوقف أيضًا، واعترف بما نُسب إليه.
وفي سياق التحقيق، تبيّن أنّ زوجة الموقوف الأوّل السورية س. ع. (مواليد عام 1981) كانت على علم بالجريمة، فأوقفتها دورية من الشعبة في بلدة الدّبية، وقد اعترفت بما نُسب إليها.
وأجري المقتضى القانوني بحقهم، وأدعوا مع المضبوطات، المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص. والعمل جارٍ لتوقيف المتورط الرابع.
“محكمة” – الأربعاء في 2021/12/1

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!