هل قتل بجاني لأنّه وثّق أدلّة مع محقّقين أجانب حول انفجار بيروت؟
تنشط التحقيقات الأوّلية لدى الأجهزة الأمنية بإشراف المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي طانوس السغبيني لكشف ملابسات جريمة قتل المصوّر الشاب جوزف بجّاني صباح اليوم، داخل سيّارته المركونة أمام منزله في بلدة الكحّالة في قضاء عاليه.
وبحسب المعلومات، فإنّ بجّاني كان يهمّ بنقل أولاده إلى المدرسة عندما اقترب مسلّحان من السيّارة وفتح أحدهما الباب وأطلق النار عليه مباشرة ومن مسافة قصيرة من مسدّس كاتم للصوت وأرداه على الفور، ثمّ لاذا بالفرار إلى جهة مجهولة. وقيل إنّ شخصاً ثالثاً كان ينتظرهما لتأمين عملية الفرار.
ويعمل بجّاني في مجال التصوير، وذكرت قناة “الحدث” أنّه “وثّق أدلّة مع محقّقين أميركيين وفرنسيين حول انفجار بيروت” دون تقديم توضيحات أكثر ومعلومات إضافية.
وقال رئيس البلدية جان بجّاني، إنّ هذه “الجريمة البشعة نفذّها أشخاص بطريقة محترفة أطلقوا حوالي 3 إلى 4 رصاصات على الضحيّة وهو داخل سيّارته”.
وقد تجمهر حشد من أهالي الكحّالة على الطريق الدولية وقطعوها فترة من الزمن قبل أن تعيد القوى الأمنية فتحها أمام السيّارات، مطالبين الإسراع في التحقيق وكشف الجناة.
“محكمة” – الإثنين في 2020/12/21