الأخبار

كلمة مهمّة للنقيب كسبار في تكريم “أمل” له وللمرشّح بعلبكي بحضور 580 محاميًا ودعوات للإلتزام بالميثاقية

خاص “محكمة”:
كرّمت دائرة المحامين في حركة “أمل” نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار ومرشّحها إلى عضوية مجلس النقابة في انتخابات الأحد في 22 تشرين الثاني 2022 المحامي الدكتور سامر بعلبكي في لقاء حاشد ضمّ نحو 580 محاميًا من مختلف المناطق اللبنانية والانتماءات والتوجّهات السياسية في مطعم “الصياد” في محلّة عين المريسة في بيروت بحضور أعضاء مجلس النقابة أمين السرّ المرشّح سعد الدين الخطيب، أمين الصندوق إيلي بازرلي، مفوّض قصر العدل عماد مرتينوس، عبدو لحود، إسكندر نجار، المرشّحة مايا الزغريني، وأمينة سرّ لجنة إدارة صندوق التقاعد سعاد شعيب والأعضاء، وممثّلي النقابة في المناطق والمرشّحة القوية للإنتخابات النقابية ميسم يونس.
وأعلن في هذا اللقاء عن التزام محامي حركة “أمل” بالتصويت للمرشّحين سامر بعلبكي وسعد الدين الخطيب.


البداية، ترحيب من المحامي ياسر علي أحمد ودعوة لإعادة إحياء ميثاق الشرف الذي صاغه كبار النقباء والمحامين.


قبلان
وتحدّث المحامي مصطفى قبلان باسم المحامين فقال: “سعادة نقيب المحامين في بيروت الاستاذ ناضر كسبار، زميلاتي زملائي ،
أهلًا وسهلًا بكم وأسعد الله صباحكم بجمعنا هذا.
كما بدأ الإمام المغيب السيد موسى الصدر نبدأ،
فباسم الله الرحمن الرحيم وباسم الإنسان….. ولعل الإنسان خير ما نفتتح به لقاءنا هذا….
لطالما كان الإنسان في قلب فلسفة الإمام الصدر، يشكل نواة الفكر الديني
والسياسي والاجتماعي التي تمحورت حولها المفاهيم والقيم التي ارساها الإمام الصدر….
كذلك مهنة المحاماة اتخذت من الإنسان محور ومن خدمته قضية.
فذرفت من أبنائها نخبًا مضت في سبيل هذا الإنسان بلا كلل مهما وعرت
الطرقات مقتدية بنبراس نقابتنا منارة.
هذه المنارة، أمام استحقاق بارز بعد بضعة ايام، أمام موعد لاعادة الميثاقية وتكريس أسمى معاني الديمقراطية لتكون وتبقى نقابتنا كما عهدت تمضي في طليعة المجتمع قدوة يقتضى بها.
إنّ الاستحقاق الانتخابي القادم ليس بحدث عابر، ففي هذا الاستحقاق مسؤولية كبيرة.وفي هذا الاستحقاق تأكيد على الميثاقية التي ينادي بها البعض ولا يعمل بها. فتبقى الميثاقية في اعينهم مجرد كلمة.
في هذا الاستحقاق فرصة للتأكيد على ان الكلمة التي تجمعنا ليست مجردة،
فما دين المرء سوى كلمة، وما شرف الرجل سوى كلمة، وما شرف المحامي
سوى كلمة فليس للمحام سوى الكلمة.


سعادة النقيب كسبار، اننا نأمل ان تتحقق الميثاقية، التي تحبون، في عهدكم.
إنّنا ومن باب المسؤولية ومن باب حرصنا على نقابتنا ومن باب تمسكنا بميثاق
الشرف الذي يجمعنا، وقع اختيارنا على ترشيح الاخ الاستاذ الدكتور سامر
بعلبكي لعضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت متمنين ان يلقى منكم الدعم
والتصويت. كما اننا ندعم الزميل الاستاذ سعد الدين الخطيب لذات العضوية. على امل ان تتحقق عدالة التمثيل في نقابة المحامين في بيروت وتبقى النقابة نقابة الانسان الذي به نفتتح وبه نختتم.

كسبار
وتحدّث النقيب كسبار فقال:
“نجتمع اليوم، وقبل يومين من انعقاد الجمعية العمومية للمحامين حيث سيتمّ التصويت على الموازنة، ومن أجل انتخاب أربعة أعضاء في مجلس نقابة المحامين. إنّ نقابة المحامين، أمّ النقابات، هي التي تجمعنا. وبالتالي من يحاول أن يفرّق بين الزملاء المحامين مصيره الفشل والأيام القادمة سوف تثبت ذلك. يطلبون الحياد ويطلبون في الوقت عينه التأييد. يطلبون من النقيب العامل الحياد ويدورون صعوداً ونزولاً، شرقاً وغرباً دون نتيجة. ومرتا مرتا تهتمين بأمور كثيرة والمطلوب واحد. كانوا فاشلين واليوم يكرّسون فشلهم.
أيّها الأحبة،
نحن من نعمل بصدق وشفافية وحكمة وشجاعة.
1- أعفينا المتدرجين من الرسم،
2- عدّلنا نظام الأتعاب،
3- زرنا جميع دور النقابة في المناطق،
4- وسّعنا تقديمات المركز الصحي كماً ونوعاً،
5- افتتحنا عيادة طب الإسنان،
6- افتتحنا مركز الطب الفيزيائي،
7- أوقفنا دفع تكاليف السفر على حساب النقابة، وكانت لدى البعض بعشرات آلاف الدولارات. ولم ندفع خلال هذه السنة قرشاً واحداً.
8- لم نغب يوماً عن النقابة وتابعنا جميع شؤونها الإدارية بشكل يومي وفعّال. ولم نؤخّر البتّ في أيّ طلب أو معاملة. وما أدراكم كم هو كبير عددها.
9- جهّزنا المحاكم ودور النقابة. وقدمنا القرطاسية والكهرباء والتنظيفات.
10- تابعنا موضوع اعتكاف القضاة لنصل إلى الخاتمة بعد عدة أيام. وهو موضوع معقّد ومتشابك بين الحقيقة والمصالح والسياسة.
11- لن نعدد بقية الإنجازات التي سوف نعددها بعد يومين في الجمعية العمومية. ولكن كونوا واثقين أننا نعمل ليل نهار بمحبة وبشفافية. فلا تأخذوا بكلام الحسّاد وكثيري الكلام الذين لا همّ لديهم إلّا هدم البنيان. فلن نسمح لهم لأنهم هم العابرون الذين جاؤوا بالصدفة ونحن الباقون المتمسكون بمبادئ نظافة الكف والإستقامة والشفافية. وأدعوكم إلى عدم الأخذ بأي شائعات مغرضة بحق أي مرشح. ونحن، وإن كان لنا رأي في مسيرة المرشحين ومدى إمكانية عطائهم، إلا أننا نقف على مسافة واحدة من الجميع. وأنا شخصياً ألبي أي دعوة تصلني من أي مرشح. فأنا نقيب كلّ المحامين وألبي دعوات زملائي إلى أي لقاء. فإذا كان هناك من لا يدعو النقيب، فليس له الحق في الكلام حول تلبية النقيب الدعوات. فالأب يلبي دعوات أبنائه. وإذا كان هناك إبن لا يودّ دعوة والده فالحقّ عليه.
أتمنى أن يصل يوم الأحد إلى مركز العضوية كل مستحق تتوفر فيه شروط النجاح. والله ولّي التوفيق.”

بعلبكي
وألقى المرشّح بعلبكي الكلمة التالية: “سعادة النقيب، يُفرحني ان أكون في هذا الصباح المبارك بين زميلاتي وزملائي عائلة المحاماة الأحبّ إلى قلبي، على شواطئ بيروت الأبية أم الشرائع وعروس البحر المتوسط في مشهد يعكس صورة لبنان الرسالة والعيش المشترك الذي لا نؤمن إلّا به مرتكزاً لقيامة لبنان.
سعادة النقيب،
حسكم الوطني، مع عقلاء هذا الوطن يبعث فينا الأمل باستنهاض لبنان من جديد ليعود كما أسموه منارة الشرق.
لقد أثبتم كفاءة وجدارة ومناقبية عالية في مقاربتكم للقضايا النقابية والوطنية على حدٍّ سواء فما زلتم تناضلون في سبيل استرجاع أموال المودعين – وحلّ معضلة اعتكاف القضاة لأنكم تعلمون جيّداً بأنّ هذه الملفات تلامس حقوق اللبنانيين ومقدساتهم، والحفاظ عليها يدخل في صميم رسالتكم التي أقسمتم عليها.
فتستحقون بأقل تقدير ان توصفوا بصمام أمان النقابة.
زميلاتي زملائي، إنّ دوافع ترشحي ومنطلقه هو رغبتي الجامحة لخدمة زملائي من خلال ممارسة العمل النقابي السليم الذي هو السبيل الوحيد إلى نقابة رائدة وفاعلة.
إنّ عمق الأزمة المالية والاقتصادية التي ما زلنا نعاني منها بالتأكيد ستحول دون طرح أية برامج أو مشاريع مكلفة مادياً، ولكن هذا الأمر لا يجب أن يجعلنا مكتوفي الأيدي تجاه زملائنا.
إذا قدّر لي الدخول إلى مجلس النقابة، علينا بالتعاون مع مجلس نقابتنا الموقّر، الاستمرار بالسعي الذي بدأه سعادة النقيب في إيجاد السبل وابتكار الحلول لعدد من الموضوعات التي تسهل عملنا كمحامين في المرحلة الراهنة لكي نستطيع الاستمرار بمسيرتنا المهنية بصورة لائقة وكريمة.
لن أكرّر برنامجي الذي عرضته بالتفصيل أكثر من مرّة.

زميلاتي زملائي، لقد بذلنا الكثير من التضحيات في سبيل تحقيق رسالتنا بشقيها الوطني والنقابي من خلال صمودنا ومثابرتنا على ممارسة المهنة رغم الصعوبات التي واجهناها وما زلنا في قصور العدل والإدارات الرسمية والأجهزة الأمنية التي أصبحت تفتقد إلى الحد الأدنى من مقومات العمل.
علينا بالصبر أكثر للمحافظة على قدسية المهنة وأسرارها وتقاليدها وقوانينها لكي يبقى للنقابة دورها الطليعي والوطني وليس السياسي، إذ إنّ أهمية التفريق بين الأمرين يكمن في أنّه يشكّل صمام الأمان والدرع الواقي لوحدة المحامين ووقوفهم صفاً واحداً وراء نقابتهم كونها تمثل ضمير الأمة الحريصة على تطبيق الدستور.
زميلاتي زملائي، إذا حزت على ثقتكم ومحبتكم، أعاهدكم بأنّي لن أمارس عملي إلا من منطلق مهني صرف بعيداً عن أي حسابات سياسية أو طائفية أو شخصية.

أمّا اذا وجدت بأنّ التدخّل السياسي يمكن أن يكون عاملاً مساعداً لتطوير النقابة، فلن أتوانى عن السعي لتحقيق ذلك بما يخدم مصلحة النقابة والمحامين، وبشكل مختصر فإنّ مصلحة المحامي وخدمته سوف تكون العنوان الأساس بالنسبة لي.
ما استطيع تأكيد التزامي به هو أن أمثّل صوتكم داخل المجلس وأن لا أتهاون بالسعي في سبيل دعم وتحقيق مطالبكم. مشاكلكم وهمومكم هي مشاكلي وهمومي، وسوف أشارككم معاناتها يوميًا، وطالما أنّنا نخبة المجتمع وقادة الرأي فيه ما يحمّلنا مسؤولية مضاعفة في تصويب المسار نحو الشراكة الحقيقية في مجلس النقابة، واختيار الأكفأ والأفضل مهنيًا لتحقيق فحوى رسالتنا السامية وإلّا نكون قد ساهمنا بفقدانها سموها الذي يمثّل أحد أهمّ أركانها.
عشتم عاشت نقابة المحامين عاش لبنان.”
“محكمة” – الجمعة في 2022/11/18

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!