أحد محتجزي كاهن عجلتون ملاحق “فايسبوكياً” وخريّج “رومية”
أقدم مجهولان على دخول منزل كاهن رعية عجلتون قرب الكنيسة وقاما باحتجازه داخل حمّام المنزل، ثمّ سرقا خزنة حديدية بداخلها مجوهرات ومبلغ ٢١ مليون ليرة لبنانية. وبعدما حدّدت “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي هوية الفاعِلَين، أوقفتهما وهما اللبنانيان م. ص. (مواليد العام ١٩٧٣) و ر. ي. (مواليد العام ١٩٨٤) وتبيّن أنّهما من أصحاب السوابق الجرمية في جرائم السرقة والمخدّرات، وأنّ الأوّل مطلوب بموجب عدّة ملاحقات قضائية بجرم سرقة، وكان أكثر من موقع للتواصل الاجتماعي قد تداول سابقاً صوره في أثناء تنفيذه عمليات سرقة من محال تجارية في محافظة جبل لبنان.
وقد أوقف الأوّل في مدينة عالية، على متن السيّارة المستخدمة في عملية السرقة، وضُبط بحوزته مسدّس حربي ومبلغ مالي ومصاغ ذهبي بقيمة حوالي عشرة ملايين ليرة لبنانية من المسروقات. وأوقف الثاني في محلّة البوشرية. وبالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب إليهما، كما اعترف الأوّل بارتكابه أكثر من مئتي عملية سرقة هواتف خلوية من داخل محال تجارية (محلات ألبسة وبيع الأزهار ومطاعم وغيرها…) في مناطق مختلفة من محافظة جبل لبنان، وذلك بعد إخلاء سبيله من السجن منذ ستّة أشهر، وقام ببيع المسروقات إلى أصحاب المحال التجارية في محلة برج حمود، وأنّ السيارة التي ضبطت معه سبق أن قام بسرقتها منذ حوالي أربعة أشهر مستخدماً إياها في عمليات السرقة.
وقد أجري المقتضى القانوني بحقهما، بناء على إشارة القضاء المختص.
“محكمة” – الاثنين في 2019/2/4