أسماء القضاة الناظرين بملفّ “الأمونيوم” المنفجر ببيروت
“محكمة” – خاص:
ليس صحيحاً المنشور المتداول عبر تطبيق “واتساب” ومواقع التواصل الإجتماعي عن أسماء القضاة الذين تناوبوا على إصدار القرارات في مسألة تحديد مصير كمّية من نترات الأمونيوم الموجود في أحد عنابر مرفأ بيروت والتي انفجرت أمس محدثة كارثة كبيرة قد لا تشهد البشرية مثيلاً لها.
فالقاضيتان زلفا الحسن وهالة نجا لم تنظرا فيه بتاتاً.
ودفعاً ورفعاً للمسؤولية عن نفسها وتبياناً للحقيقة وتوضيحاً للأمور، كتبت القاضية نجا على صفحتها على “الفايسبوك” التالي:
“نشرت بعض الصحف على مواقعها الالكترونية أخباراً مغلوطة حول تعاقب قضاة عجلة على ملفّ المتفجّرات.. إنّ هذا الملفّ لم يعرض عليّ يوماً ولم أنظر به ولا علاقة لي به لا من قريب ولا من بعيد، وهو ليس في قسمي ولم يكن في قسم القاضية زلفا الحسن التي حَلَلْتُ مكانها في التشكيلات الأخيرة. نأسف لنشر معلومات بهذه الخفّة ودون تدقيق في المرحلة الخطيرة التي نمرّ بها حيث ينتظر من الإعلام التنوير لا التضليل.”
وطبعاً المسؤولية لا تلقى على القضاء فقط، وإنّما تطاول آخرين في الجمارك وكلّ من كانت له علاقة ما بالمرفأ وبهذا الملفّ عند إفراغ حمولة الباخرة من المواد المتفجّرة، ويفترض بالتحقيق أن يكشف الحقائق من دون تمويه ومواربة، فالفاجعة كبيرة ولا تحتمل ترضية أو تهرّباً من المساءلة الفعلية.
“محكمة” – الأربعاء في 2020/8/5