خاص “محكمة”:أسماء لبنانيين إكتسبوا الجنسية الإسرائيلية/علي الموسوي
كتب علي الموسوي:
إكتسب عشرات اللبنانيين الجنسية الإسرائيلية عن سبق إصرار وترصّد وعن قناعة ذاتية، وذلك بعد هروبهم من قراهم إلى فلسطين المحتلّة إثر اندحار قوّات الإحتلال الإسرائيلي عن البقاع الغربي ومعظم قرى الجنوب باستثناء مزارع شبعا، في 24 أيّار من العام 2000.
وإنْ كان العملاء المنضوون في صفوف ميليشيا أنطوان لحد، قد صُدموا بحصول الإنسحاب بصورة غير متوقّعة ودون معرفة مسبقة أو علم وخبر من مشغّليهم الإسرائيليين، فسارعوا بشكل هستيري، إلى “بوّابة النهاية” لإنقاذ أنفسهم من الملاحقة القضائية والسجن، وكلّ واحد منهم بحسب أفعاله وجرائمه، وهي متفاوتة بطبيعة الحال، إلاّ أنّ مسوّغ الخوف من وقوع ردّات فعل واعتداءات ممن ذاق طعم الويلات من هؤلاء على مدى سنوات، لم يكن في محلّه على الإطلاق، وهذا ما أظهرته الساعات الأولى من الإنتصار الحقيقي وعملية الهروب الكبير، إذ لم تحصل ضربة كفّ واحدة في ترفّع عن الثأر والإنتقام، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ الكون.
ومع ذلك كلّه، ثمّة عملاء عادوا إلى رحاب الوطن وتمّت محاكمتهم وإنْ كان بعقوبات مخفّفة لم ترتق إلى مستوى أفعالهم الجرمية، فيما هناك شريحة لا بأس بها من هؤلاء العملاء واصلت طعن الوطن بممارسة الخيانة بأعلى تجلّياتها عبر الإنضواء في جيش العدوّ، واكتساب جنسيته بكلّ طيبة خاطر، قاطعةً آخر حبل وريد لها مع لبنان، ومنهم من انتقل لاحقاً للعيش في دول غربية.
ومن الطبيعي أن يتمّ إسقاط الجنسية اللبنانية عن كلّ شخص نال الجنسية الإسرائيلية حيث تقوم وزارة الداخلية بالإجراءات القانونية المناسبة بعد استحصالها على أحكام قضائية من المحكمة العسكرية الدائمة تتضمّن تحديداً دقيقاً للعقوبة والجرم، ومفاده أنّ فلاناً “أقدم على التعامل مع العدوّ الإسرائيلي، وهو على بيّنة من أمره باكتسابه الجنسية الإسرائيلية”. والعقوبة في هذه الحالة هي الأشغال الشاقة مدّة خمس عشرة سنة غيابياً مع التجريد من الحقوق المدنية.
وهنا أسماء لبنانيين سابقين، إكتسبوا الجنسية الإسرائيلية:
• زيدان رشيد فرح (والدته غزالة، مواليد علما الشعب في العام 1969، رقم السجّل 3).
• سمير أنطونيو الصيّاح (والدته جميلة، مواليد علما الشعب في العام 1967، رقم السجّل 6)، وزوجته كوليت فؤاد عوّاد( والدتها إبتسام، مواليد علما الشعب في العام 1974، رقم السجّل 6).
• تراز طانيوس الخوند(والدته حسيبة، مواليد صيدون في العام 1961، رقم السجّل 9).
• جوزف يوسف ونا(والدته سلفانا، مواليد القليعة في العام 1994، رقم السجّل 191).
• جرجس يوسف ونا(والدته سلفانا، مواليد القليعة في العام 1992).
• ربيع كريم غيضة(والدته إنصاف، مواليد حاصبيا في العام 1992، رقم السجّل 350).
• كريم ربيع غيضة(والدته نبيلة، رقم السجّل 350 حاصبيا).
• روبيل ربيع غيضة(والدته نبيلة، رقم السجّل 350 حاصبيا).
• دانيا ربيع غيضة(والدتها نبيلة، رقم السجّل 350 حاصبيا).
• حنّا نهرا نهرا(والدته هدية، مواليد القليعة في العام 1948، رقم السجّل 123)، وزوجته نجاة عبدالله فارس(والدتها فرنسة، مواليد القليعة في العام 1958، رقم السجّل 123)، وأولادهما جورج حنّا نهرا(مواليد العام 1974)، وجلبار حنّا نهرا(مواليد العام 1976)، وجوانا نهرا(مواليد العام 1980).
• خليل يوسف إلياس(والدته جاكلين، مواليد بكفيا في العام 1967) رقم السجّل 27)، وزوجته حلوة طانس ضاهر(والدتها سعدى، مواليد بكفيا في العام 1968، رقم السجّل 27).
• قيصر يوسف سمعان(والدته نمري، مواليد قيتولي في العام 1958، رقم السجّل 34)، وشقيقه بطرس يوسف سمعان (والدته نمري، مواليد قيتولي في العام 1961، رقم السجّل 34)، وشقيقتهما كاتيا يوسف سمعان(مواليد العام 1966).
• إبتسام جورج عازار(والدتها روزيت، مواليد قيتولي في العام 1970، رقم السجّل 34).
• ميرنا جوزف رحيّل(والدتها سعاد، مواليد الصالحية في العام 1959، رقم السجّل 13).
• فيفيان إلياس سمعان( والدتها زكية، مواليد قيتولي في العام 1965، رقم السجّل 82 دير ميماس).
• بولس حبيب طوبيا(والدته كرمة، مواليد القليعة في العام 1963).
• مسعدة طنوس مزهر(والدتها مرسال، مواليد القليعة في العام 1962).
وتجدر الإشارة إلى أنّ كلّ هؤلاء نالوا عقوبة الأشغال الشاقة مدّة 15 سنة باستثناء جوزف وجرجس ونا اللذين رُفعت العقوبة بحقّهما إلى الأشغال الشاقة المؤبّدة، لأنّهما لم يكتفيا بالجنسية، وإنّما انخرطا في جيش العدوّ للقتال في صفوفه ضدّ أبناء وطنهما السابق لبنان.(نشر في مجلّة “محكمة” – العدد 17 – أيّار 2017).
“محكمة” – في 2017/7/6