أقبّل نظافة كفّك حسين شاهين مع تقاعدك اليوم/حياة عاكوم
القاضي حياة عاكوم شاهين:
وكأنّه أمس.. دخلنا معًا إلى معهد الدروس القضائية، وقاسينا معًا ظروفًا عصيبة أيّام الحرب القاتلة حيث كنا نجتاز المعابر الملغومة بآلاف الأخطار.
كما قضينا أجمل أيّام العمر مع أروع الرفاق، وأسّسنا عائلة ناجحة كنت أنت لها السند والصدر الحنون وشلّال العطاء.
واليوم تتقاعد عن العمل في سلك القضاء الذي لاقى بك نزاهة وعدلًا وتواضعًا ورصانة.
مبروك لك التقاعد، وسمعتك الطيّبة تضجّ بها المجالس. أدّيت رسالتك بأمانة وشرف وصدق وعزة. نفاخر بها أنا والأولاد عندما نجاهر أنّنا أفراد عائلتك.
تقاعدت عن العمل. ولن تتقاعد عن العطاء والتضحية وخدمة كلّ محتاج وضعيف ومظلوم.
مبروك لك مجدّدًا.. ومبروك لنا سمعتك الطيّبة.. وأداؤك المعطاء… ونظافة الكفّ التي سأقبّلها اليوم لأقول لك شكرًا والعمر الطويل إن شاء الله.
* أحيل اليوم المفتّش العام في هيئة التفتيش القضائي القاضي حسين شاهين على التقاعد لبلوغه سنّ الثامنة والستّين.
وبحسب سجّلات “محكمة”، فإنّ القاضي حسين شاهين مولود في بلدة حاروف في محافظة النبطية في 2 أيلول 1953. دخل إلى القضاء الإداري مع شريكة حياته وأمّ أولاده القاضي حياة عاكوم في العام 1991، ثمّ انتقلا معًا إلى القضاء العدلي بعد نحو سنة في العام 1992، وتنقّل في المراكز التالية: عضو محكمة البداية في النبطية بين العامين 1993 و1994، قاض منفرد بالوكالة في شحيم في العام 1993، قاض منفرد في صيدا في العام 1995، وقاضي عقاري إضافي بالإنتداب في لبنان الجنوبي في العام 1995، وقاضي عقاري في النبطية، وقاض منفرد في تبنين والنبطية وبعبدا، وقاضي تحقيق في النبطية، ومستشار في محكمة الاستئناف في النبطية، ومحام عام استئنافي في الجنوب، ومفتّش في هيئة التفتيش القضائي بموجب المرسوم رقم 4090 تاريخ 21 أيّار 2010، ومفتّش عام في الهيئة نفسها بموجب المرسوم رقم 403 تاريخ 28 آب 2014. وله ابنة في القضاء العدلي هي كارين شاهين.
“محكمة” – الخميس في 2021/9/2