أمّ تضلّل التحقيق بجريمة مقتل ابنها على يد صهرها
عثر في 9 نيسان 2019، على المواطن م. خ. (مواليد العام 1985) ممدداً على الأرض ومصاباً بطلق ناري في رأسه من الجهة الخلفية وبجانبه مسدس حربي، داخل منزل صهره في محلة المصيطبة ونقل إلى إحدى المستشفيات للمعالجة لكنّه ما لبث أن فارق الحياة.
بنتيجة التحقيق الأولي الذي أجرته القطعة الاقليمية مع والدة الضحية اللبنانية ح. أ. (مواليد العام 1961) صرّحت بأنّ ابنها كان بحالة عصبية نتيجة تعاطي المخدرات، وقد حضر الى منزل صهرها وبيده مسدس حربي وأطلق النار على نفسه، وأن صهرها اللبناني س. ح. (مواليد العام 1985) كان في الخارج لدى حصول عملية الانتحار، وتوجه الى مكان اقامته بعد سماعه صراخ الوالدة، وهذا ما أكده الأخير في إفادته.
وتابعت “شعبة المعلومات” في قوى الأمن الداخلي التحقيق في ظلّ، توافر معطيات تتناقض مع افادتي والدة وصهر الضحية فعمدت إلى مواجهتهما بها لتعترف الوالدة بأنّه حصل خلاف بين صهرها وابنها، حيث أقدم الأوّل على جلب مسدس حربي وعمل على تلقيمه طالباً من ابنها مغادرة المنزل، وجرى تدافع بالأيدي بينهما وسقوطهما أرضاً، حيث انطلق عيار ناري من المسدس الذي كان بيد صهرها وأصاب ابنها في رأسه للجهة الخلفية، ما أدى إلى وفاته، وأن إفادتها الأولية جاءت بناء لطلب صهرها الذي اعترف بجميع الوقائع الواردة بإفادة والدة م. خ. فأجري المقتضى القانوني بحق س. ح.، وأودع المرجع المختص بناء على اشارة القضاء.
“محكمة” – الثلاثاء في 2019/4/23