أين “قرص” إدانة القاضي المصروف؟/علي الموسوي
كتب علي الموسوي:
علمت “محكمة” من مصادر قضائية موثوقة أنّ القرص المدمج الذي جرت على أساسه محاكمة قاض ترأس غرفة في محكمة التمييز وصرف من العمل، لم يسلّم من النائب الشمالي الشاب ولا من رجل الأعمال الملياردير ج.س. إلى القضاء في كلّ مراحل الملاحقة والمحاكمة، وما حصل أنّه جرى عرضه على هيئة التفتيش القضائي مع إصرار على رفض تسليم نسخة عنه وهذا ما دفع الوكيل القانوني لهذا القاضي وهو قاض ومحام جزائي واسع الاطلاع إلى تقديم سلسلة استدعاءات إلى قضاء العجلة والهيئة العامة لمحكمة التمييز ووزير العدل الأسبق النقيب شكيب قرطباوي للحصول على نسخة من “قرص الإدانة” إلاّ أنّه لم يوفّق في مسعاه لعدم وجود نسخة لديهم عنه ولرفض المحتفظ بالقرص تسليمه إلى القضاء وكأنّه أقوى من القضاء.
وتضيف المعلومات أنّ النائب المذكور تذرّع بأنّه لا يملك نسخة عن هذا القرص الموجود فقط بحوزة ج.س.، فاضطرّ القاضي المُلاحق إلى إقامة دعوى جزائية ضدّ ج.س. الذي لم يمثل أمام القضاء.
واللافت للنظر أنّ صورة اللقاء الذي جمع القاضي مع شخص سوري في أحد المطاعم صحيحة، ولكنّ الحوار الدائر بينهما مختلف برمّته عمّا رمى إليه اللقاء، وكان القاضي حريصاً جدّاً على سمعة محكمته وهو أُوقع في كمين اللقاء ولم يكن بمقدوره الخروج منه إلاّ بعد فوات الأوان والتقاط الصور، فيما الحديث لا علاقة له بدعوى كانت في غرفة هذا القاضي في محكمة التمييز.
وتختم هذه المصادر حديثها إلى“محكمة” بالقول إنّ القاضي المصروف تعرّض لظلامة كبيرة من أهل القضاء.
“محكمة” – الجمعة في 2019/6/7