خاص “محكمة”:إخبار من محامين ضدّ ريفي لتطبيعه مع العدوّ الإسرائيلي/علي الموسوي
كتب علي الموسوي:
قدّم عدد من المحامين إخباراً إلى مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية الدائمة القاضي بيتر جرمانوس ضدّ “مشروع روزانا” الإسرائيلي الذي يسعى إلى التطبيع مع العدوّ الإسرائيلي وتدعمه بعض الشخصيات العربية من بينها اللبناني الدكتور جمال ريفي وهو عضو في مجلس إدارة هذا المشروع فضلاً عن أنّه “يعدّ في استراليا أكثر الناشطين للمشروع وللتطبيع مع العدوّ الاسرائيلي”.
وقد سجّل هذا الإخبار لدى قلم النيابة العامة العسكرية برقم 2019/8202 تاريخ 2019/5/23 وطلب المحامون فيه “التحقيق وتوقيف الفاعلين وكلّ من يظهره التحقيق وإنزال أشدّ العقوبات بهم بمقتضى المواد 285 وما يليها من قانون العقوبات، وقانون مقاطعة إسرائيل محتفظين بكافة الحقوق لأيّة جهة كانت”.
والمحامون الموقّعون على الإخبار هم: سماح مهدي، ميشال عاد، فؤاد مطر، نايف دياب، هادي زبيب، معن فيّاض، وجيه زغيب، رفيق حاج، وأحمد حسن.
وتضمّن الإخبار النصّ التالي: “تمّ في استراليا مؤخّراً إنشاء مشروع روزانا “PROJECT ROZANA” وبدعم من العدو الاسرائيلي وآخرين وذلك بهدف التطبيع مع العدوّ عن طريق تأمين خدمات طبّية للفلسطنيين في الضفّة الغربية وقطاع غزّة وتبييض وتلميع صورة العدوّ وبهدف خلق تعاون طبّي مع العدوّ وتدريب أطباء فلسطينيين في فلسطين المحتلة وتحت رعاية العدوّ ومن المؤسّسين المدعو RON FINKEL وهو صهيوني استرالي. ومن مراجعة موقع المشروع المذكور يصرّح المدعو FINKEL بأنّ المشروع يهدف إلى بناء الثقة بين العدوّ الإسرائيلي والفلسطينيين ولهذا الموقع موقع توأم اسمه “هداسا” ، مع الاشارة إلى أنّ العدوّ يخلق واقعاً صعباً للفلسطينيين يحرمهم من العلاج بحيث يصبح هؤلاءأامام حلّين إمّا العلاج لدى العدوّ أو الموت.
إنّ “مشروع روزانا” يسعى إلى التطبيع مع العدوّ وتدعمه بعض الشخصيات العربية من بينها اللبناني الدكتور جمال ريفي عضو مجلس إدارة المشروع الذي يعدّ في استراليا أكثر الناشطين للمشروع وللتطبيع مع العدوّ الاسرائيلي. وفي تحقيق لجريدة “الأخبار” نشرته يوم السبت 18 أيّار 2019 صرّح جمال ريفي بأنّه مقتنع تماماً بمشاركته في المشروع وبأنّه دخل ويدخل إلى الأراضي المحتلة وتحديداً إلى مستشفى “هداسا”، ويؤكّد بأنّه يدخل قادماً من السعودية عبر الأردن ومنها إلى القدس المحتلة برعاية العدوّ الاسرائيلي والمنظّمات الصهيونية.”
وأوضح الإخبار أنّ الانتساب إلى جمعية إسرائيلية والعمل على التطبيع مع العدوّ الاسرائيلي ودخول الأراضي المحتلة من العدوّ يشكّل الجرائم المنصوص عنها في المواد 285 وما يليها من قانون العقوبات ويشكّل الجرائم المنصوص عنها في قانون مقاطعة إسرائيل تاريخ 1955/6/22.
“محكمة” – الخميس في 2019/5/23
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، يرجى الإكتفاء بنسخ جزء من الخبر وبما لا يزيد عن 20% من مضمونه، مع ضرورة ذكر إسم موقع “محكمة” الإلكتروني، وإرفاقه بالرابط التشعّبي للخبر(Hyperlink)، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.