إختصار سنوات تدرّج القضاة/علي الموسوي
كتب علي الموسوي:
لماذا لا يجري اختصار سنوات التدرّج الثلاث لقضاة معهد الدروس القضائية إلى سنتين أسوة بما حصل مع قضاة دورة العام 1991 بغية الإستفادة منهم في سدّ الشغور الحاصل في القضاء خصوصاً وأنّ عدد الموجودين حالياً يصل إلى نحو ثمانين قاضياً متدرّجاً؟.
يذكر أنّ 23 قاضياً دخلوا إلى المعهد في 10 أيلول 1991 وتخرّجوا أصيلين في 6 تشرين الأوّل 1993، أي بعد سنتين و26 يوماً، وهم: سيلفر أبو شقرا، مارلين الجرّ، صبوح سليمان، جمال الحجّار، وائل الحسن، رولا الحسيني، عفيف الحكيم، سمر السوّاح، أحمد الضو، محمّد بدران، جانيت حنّا، هيام خليل، ندى دكروب، نضال شمس الدين، منى صالح، ريتا غنطوس، روزين غنطوس، كارلا قسيس، جمال محمود، جورج مزهر، حبيب مزهر، غسّان معطي، ورندة يقظان.
كما أنّ دورة العام 1964 من المعهد تمّ اختصار سنوات تدرّجها من ثلاث سنوات إلى سنة وثمانية شهور بسبب الحاجة الشديدة إلى تعيين قضاة، فصدر مرسوم التعيين في 5 تشرين الثاني من العام 1964 تحت الرقم 293، وضمّت كلاً من القضاة: طليع الدورة حسن الحاج، إلياس فارس نمور، عبد الرحمن شهاب، كمال شفيق القاضي، مصطفى حسين نور الدين، طارق زيادة، سمير سليم مطر، أنطوان الرشماني، أنطوان الراهب، وفلاديمير فرزلي.
“محكمة” – الثلاثاء في 2018/02/13