إخلاء سبيل زياد عيتاني وتوقيف سوزان الحاج.. إنقلبت الأدوار!
“محكمة” – المحكمة العسكرية:
وافق قاضي التحقيق العسكري الأوّل رياض أبو غيدا على إخلاء سبيل الممثّل المسرحي زياد عيتاني الموقوف في ملفّ التعامل مع العدوّ الإسرائيلي بعد توقيف دام منذ 23 تشرين الثاني 2017 لغاية اليوم.
وفور خروجه من مكان توقيفه الأخير لدى “فرع المعلومات” في المقرّ العام للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في الأشرفية، قال عيتاني:”إنّ”فرع المعلومات أنقذ العهد من الفضيحة”، وأضاف: “أنا فنان إبن مسرح، فكيف أتهم بأبشع التهم؟”.
وانتقل عيتاني إلى منزل ذويه في محلّة الطريق الجديدة حيث استقبل على وقع المفرقعات النارية ونثر الأرز وإطلاق الأهازيج والزغاريد وحمل على الأكفّ وقال:”نحن المقاومة، ونحن من حارب إسرائيل”.
في غضون ذلك، إستجوب أبو غيدا المقدم سوزان الحاج بحضور وكيلها الوزير السابق نقيب المحامين في الشمال سابقاً رشيد درباس في قضيّة اختلاق أدلّة مادية وإلكترونية غير صحيحة حول تعامل عيتاني مع العدوّ الإسرائيلي وعلى تقديم إخبار خطّي يحتوي مستندات مزوّرة إلى المديرية العامة لأمن الدولة عزي فيه إليه إرتكاب أفعال جنائية بحسب قانون العقوبات اللبناني، مع المعرفة ببراءته منها، وعلى التحريض على اختلاق أدلة مادية وإلكترونية حول تعامل أحد الصحافيين اللبنانيين مع العدوّ الإسرائيلي وتقديم إخبار بحقّه.
وأصدر أبو غيدا مذكّرة توقيف وجاهية بحقّ الحاج التي قال وكيلها درباس إنّها أنكرت كلّ ما وجّه إليها من تهم خلال التحقيق معها، ولا توجد أدلّة قاطعة تدينها.
“محكمة” – الثلاثاء في 2018/03/13