خبايا وحكايا

إستقالة القاضي محمّد مازح

كتب علي الموسوي:
علمت “محكمة” أنّ مجلس القضاء الأعلى وافق في جلسته الأخيرة على كتاب استقالة القاضي محمّد ابراهيم مازح بعدما بقي نحو ثمانية شهور يتجنّب الخوض فيه حرصاً منه على عدم خسارة قاض نشيط أنقذ محاكم النبطية مراراً من الملفّات المتراكمة.
وقد قدّم القاضي مازح(مواليد باريش الجنوبية في العام 1957) طلباً بإنهاء خدماته لأسباب صحيّة بعدما تعرّض لحادث سير، وهو دخل إلى القضاء من ضمن دفعة المحامين في 23 كانون الأوّل 1996، وشغل غير مركز قضائي آخرها مستشار في الغرفة الأولى لمحكمة الاستئناف في النبطية بحسب مرسوم التشكيلات الأخير الصادر في 10 تشرين الأوّل 2017، ووصل إلى الدرجة 14.
وقد أحال مجلس القضاء كتاب إنهاء خدمة مازح على وزير العدل سليم جريصاتي، لإصداره بموجب مرسوم يؤكّد إنهاء الخدمة بناء لطلب صاحب العلاقة لبلوغ خدماته الفعلية في الملاكات الدائمة أكثر من عشرين سنة على أن تصفّى حقوقه وفقاً للقوانين والأنظمة النافذة.
“محكمة” – الجمعة في 2017/10/27.
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، يرجى الإكتفاء بنسخ جزء من الخبر وبما لا يزيد عن 20% من مضمونه، مع ضرورة ذكر إسم موقع “محكمة” الإلكتروني، وإرفاقه بالرابط التشعّبي للخبر(Hyperlink)، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!