إضراب مفتوح لرؤساء الوحدات في وزارة المالية حتّى احتساب الرواتب وفق 8000 ليرة
إجتمع رؤساء الوحدات في مديرية المالية العامة (مديرية الواردات والضريبة على القيمة المضافة، مديرية الصرفيات، مديرية المحاسبة العامة، مديرية الدين العام، مالية النبطية، مالية لبنان الشمالي، مالية عكار، مالية البقاع، مالية جبل لبنان، مالية بعلبك الهرمل، وبالتنسيق مع مديرية الخزينة ومديرية الموازنة ومراقبة النفقات ومديرية الشؤون الادارية ومالية لبنان الجنوبي)، وقد بحث المجتمعون في “الخطوات التصعيدية بعد الاجتماعات والمناقشات المتتالية والمستمرة والاضرابات التي نفّذها موظفو مديرية المالية العامة، مطالبين بالحدّ الادنى للعيش، في ظل استحالة تأمين حاجات عائلاتهم، نتيجة التدهور الكبير في رواتبهم”.
وقال بيان المجتمعين:”بالرغم من محاولة وزير المالية مشكوراً المساندة، لم يتمّ التوصّل لأيّ حلّ يؤمّن للموظّفين الحدّ الأدنى من حقوقهم”.
وقد ناقش المجتمعون “التحديات والهموم التي تواجه موظّفي وزارة المالية، ومنها للتذكير فقط:
1- التدهور الكبير في القدرة الشرائية، نتيجة تدني قيمة سعر الصرف وارتفاع الأسعار.
2- الارتفاع الكبير في أسعار المحروقات وارتفاع كلفة التنقل الى الوظيفة.
3- الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي وعدم قدرة المديريات والمصالح المالية الإقليمية على تأمين المحروقات.
4- صعوبة تأمين المستلزمات الأساسية لضمان استمرارية العمل كما يجب، لاسيما وأن المهام الموكلة اليهم كبيرة جدا وتتطلب وقتا طويلاً.
وقرر المجتمعون “ازاء عدم الجدية في التعاطي مع معاناة الموظفين والاستنسابية والمعالجات الجزئية التي هي أيضا غير كافية، عدم العودة الى العمل او حتى الحضور لمدة يومين الا بعد تأمين الحد الادنى اللازم والفوري لدفع رواتب موظفي وزارة المالية، وفق معادلة 8000 ليرة لبنانية للدولار، والعمل على مساواة الموظّفين لناحية تغطية كلفة التنقل على أساس احتساب ليترات بنزين مع الاخذ في الاعتبار مركز سكنهم”.
وأشاروا إلى أنّ “هذا القرار هو نتيجة معاناة طويلة يعيشها الموظّف يومياً وتهدّد معيشة عائلته، وهو ليس موجّهاً ضدّ أيّ امتيازات للزملاء في باقي الإدارات والمؤسسات. وبالتالي تمت المطالبة بالوصول الى تصحيح فوري لرواتب موظفي وزارة المالية، عبر اعتماد سعر المنصة وتأمين المحروقات للموظفين للوصول الى عملهم. اذ ان العمل لمدة يومين بحاجة الى ما يعادل الراتب الشهري”.
واعربوا عن “اعتذارهم مسبقا من المواطنين الكرام وموظفي الإدارات العامة على اعلان الاضراب المفتوح لمديريات ومصالح وصناديق وزارة المالية، ومن المسؤولين لعدم امكانية التواجد في العمل وانجاز المهام وحضور الاجتماعات”، آسفين “جدّاً لما آلت اليه الأمور إذ بتنا مكرهين على هكذا اجراء، نتيجة الاستخفاف وعدم الجدية قي مقاربة أزمتنا والمعاناة التي نعيشها”.
“محكمة” – الثلاثاء في 2022/7/12