إعتذار إلى وزيرة العدل والإعتراف بالخطأ رجولة/عماد سليم
الكاتب العدل عماد سليم:
إنّ الحقّ شعارنا وهدفنا طيلة مسيرتنا وحياتنا، فإن أخطأنا عدنا إليه وان أخطأ البعض ولو عن غير قصد ندلّه عليه، فمن لا يرتكب الأخطاء هو الذي لا يعمل.
وكما قال قداسة البابا فرنسيس “جميعنا نرتكب أخطاءً في حياتنا. فلنتعلّم الإقرار بهفواتنا والإعتذار عنها”.
وفي مقالنا السابق عبر موقع مجلّة “محكمة”، هذا الموقع الكريم والمنبر الحرّ، الموقّع بصفتنا الشخصية، والذي عبّرنا به عن موقفنا الشخصي، أوردنا بأنّ مرسوم نقل الكتّاب العدل رقم ٦٨٧١ الذي أسند إلى مرسوم الإستحداث الأخير المطعون به مني بصفتي الشخصية أيضاً أمام مجلس شورى الدولة قد أرجع تاريخه إلى 2020/8/18 كوننا لم نعلم به قبل تاريخ كتابتنا مقالنا الأخير،
وعليه كما أسلفنا في المقدّمة وبكلّ ثقة نقرّ بأنّنا قد أخطأنا بالتعبير باعتبار المرسوم قد أرجع تاريخه بعد أن تمّ التأكيد لمجلس الكتّاب العدل على تاريخه في اجتماعهم الأخير في الوزارة الذي تغيّبت عنه، وأتقدّم باعتذاري الشديد من السيّدة وزيرة العدل ماري كلود نجم التي نكنّ لها احتراماً كبيراً على الصعيد الشخصي بالرغم من التباين في وجهات النظر بالأمور المهنية والتي سنترك للقضاء أمر البتّ بها. فالإعتراف بالخطأ هو فضيلة ورجولة.
“محكمة” – السبت في 2020/9/12