إعتصام تضامني مع “المحامية الأسيرة جيهان أبو عيد” ورفع قضيّتها للرئيس عون
خاص “محكمة”:
إحتجاجًا على استمرار التوقيف التعسفي للمحامية جيهان أبو عيد منذ 12 كانون الثاني 2022، في نظارة قصر عدل طرابلس من دون أن يتمّ استجوابها واتخاذ موقف قانوني سليم من جرمي “القدح والذم” بقضاة والمنسوب إليها، إعتصم عشرات المحامين والمواطنين والأهل والأصدقاء على طريق القصر الرئاسي في بعبدا، مطلقين على هذه الحادثة “احتجازًا للحرّية” ومطالبين بـ”الإفراج الفوري عنها ومحاسبة المعتدين على حرّيتها”.
وكانت شقيقة المحامية جيهان أبو عيد المحامية رانية أبو عيد قد وجّهت دعوات “لمن يهمّه الأمر” للإنضمام إلى هذا التجمّع الذي “يأتي للطلب من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون متابعة قضيّة المحامية الأسيرة ومحاسبة كلّ معتد على القانون ولتطبيق حكم القانون” على ما ورد في نصّ الدعوة.
ورفع المعتصمون يافطات مندّدة بما حصل مع أبو عيد “ويطلبون محاكمة القضاة المعتدين”، وتضمّن بعضها العبارات التالية: المحامية أبو عيد إلى الحرّية فورًا”، “ليسقط الإستبداد والفساد في قصر عدل طرابلس”، “ينبغي أن يكون للقانون سلطة على البشر، لا أن يكون للبشر سلطة على القانون”.
وتضمّنت إحدى اليافطات مقولة للرئيس عون جاء فيها:” كلّ من يدافع عن الحقّ لديه مظلّة رئيس الجمهورية وأنا سأكون إلى جانبه”.
يذكر أنّ القضاة في طرابلس راحوا يتنحون الواحد تلو الآخر عن النظر في قضيّة أبو عيد مع أنّ بعضهم لم تطله بانتقادها في أيّة مناسبة سابقة!
“محكمة” – الخميس في 2022/3/31