إنتحل اسم ابن زياد الرحباني ليستولي على أموال المتظاهرين.. وتقي الدين يسجنه
خاص “محكمة”:
بانتحاله صفة إبن الفنّان زياد الرحباني، أخذ علي ق.ر.(مواليد العام 1980) يتعرّف إلى المشاركين في التظاهرات والحراك الشعبي في وسط بيروت، ويتقرّب منهم لكسب ثقتهم تمهيداً لسرقة مدخراتهم المالية وما يحملونه في جيوبهم مع بطاقات الائتمان الخاصة بهم.
ومن الأشخاص الذين تعرّف إليهم فارس الرحباني كما كان يعرّف علي ر. عن نفسه، المواطن محمّد م. القادم بدوره للمشاركة في التظاهر، حتّى خلق الثقة لديه، ثمّ تمكّن من حمله على تسليمه بطاقته المصرفية والرمز العائد لها بعد إقناعه بأنّه سوف يسحب له مبلغ مائتي ألف ليرة لبنانية، إلاّ أنّه وفور استلامه البطاقة، أجرى فارس الرحباني سحوبات عدّة متزامنة بلغ مجموعها مليوناً وأربعمائة وعشرين ألف ليرة لبناني واستولى عليها.
وطالب المدعي محمد م. أمام المحكمة بإلزام المدعى عليه علي ر. بردّ المبلغ المستولى عليه وبدفع مبلغ مائة ألف ليرة كعطل وضرر، فيما اعترف هذا الأخير بفعلته طالباً منحه أوسع الأسباب التخفيفية.
وكانت الكلمة الفصل للقاضي المنفرد الجزائي في بيروت باسم تقي الدين في حكم أصدره اليوم الخميس، وقضى بإدانة علي ق.ر. بمقتضى المادة 655 عقوبات وحبسه ستّة شهور وتغريمه مبلغ ثلاثماية ألف ليرة وإلزامه بأن يدفع للمدعي المبلغ المأخوذ والبالغ مليوناً وأربعمائة ألف ليرة كموجب ردّ، ومبلغ مائة ألف ليرة لبنانية كعطل وضرر، مع تدريك المدعى عليه النفقات.
“محكمة” – الخميس في 2020/1/9
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، يمنع منعاً باتاً نسخ أكثر من 20% من مضمون الخبر، مع وجوب ذكر إسم موقع “محكمة” الإلكتروني، وإرفاقه بالرابط التشعّبي للخبر(Hyperlink)، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.