إنهاء خدمة قاضية واستقالة أخرى
خاص “محكمة”:
أصدر مجلس الوزراء مرسوم إنهاء خدمة قاض بناء لطلبه، ومرسوم استقالة قاض في ملاك القضاء العدلي، ووقّعهما رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي ووزير العدل هنري خوري ووزير المالية يوسف خليل.
والقاضيان هما ندين جرمانوس وسيما الياس الزغبي.
وبالعودة إلى سجّلات “محكمة”، يتضح أنّ القاضي ندين روبير جرمانوس المولودة في العاقورة في 21 تشرين الثاني 1976، دخلت إلى معهد الدروس القضائية في العام 1999 وتخرّجت قاضيًا أصيلًا في 17 تموز 2002 بحلولها الثانية عشرة ضمن دفعة تألّفت من طليعة الدورة زينة بطرس، والقضاة زلفا الحسن، رؤى حمدان، لبيب سلهب، إميلي ميرنا كلاس، ندا نخلة، جوزف بو سليمان، فرنسوا الياس، أحمد رامي الحاج، سمرندا نصّار، سامر يونس، الياس الشيخاني، كاتيا أبو نقول، سامر ليشع، ميشلين مخول، شادي زرزور، سنتيا قصارجي، هاني الحجّار، نقولا منصور، سميح صفير، ورولا أنطون.
وعيّنت جرمانوس قاضيًا منفردًا بالوكالة في زحلة، فقاضيًا منفردًا في جونيه، وألحقت بالمديرية العامة لوزارة العدل، ثمّ انتقلت مستشارة في محكمة الاستئناف في بيروت لتعود مجدّدًا إلى المديرية العامة لوزارة العدل وتنتدب في الوقت نفسه محاميًا عامًا ماليًا في العام 2017 ولغاية خروجها من القضاء، مع الإشارة إلى أنّها وضعت في الإستيداع أربع مرّات في فترات زمنية مختلفة ووصلت إلى الدرجة الخامسة عشرة متأخّرة درجة واحدة عن زملائها في دورتها.
أمّا القاضي سيما الزغبي المولودة في قرنة شهوان في الأوّل من أيلول 1989، فدخلت إلى معهد الدروس القضائية في العام 2016 وتخرّجت في العام 2019 وحازت درجتين في الترتيب المعمول به في القضاء، وقد انتدبت عضوًا إضافيًا في الغرفة الإبتدائية في بعبدا في آذار 2021، قبل أن تستقيل.
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، يمنع منعاً باتاً على أيّ شخص، طبيعيًا كان أم معنويًا وخصوصًا الإعلامية ودور النشر والمكتبات منها، نسخ أكثر من 20% من مضمون الخبر، مع وجوب ذكر إسم موقع “محكمة” الإلكتروني، وإرفاقه بالرابط التشعّبي للخبر(Hyperlink)، كما يمنع نشر وتصوير أيّ خبر بطريقة الـ”screenshot” وتبادله عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتحديدًا منها “الفايسبوك” و”الواتساب”، ما لم يرفق باسم “محكمة” والإشارة إليها كمصدر، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.
“محكمة” – الأربعاء في 2023/4/19