مقالات

الترحيب في المؤتمرات والندوات والمحاضرات/ناضر كسبار

ناضر كسبار(نقيب المحامين السابق في بيروت):
منذ انتخابي عضواً في مجلس نقابة المحامين في بيروت في العام 2006، عيّنت من قبل النقباء المتعاقبين لمدة سبع سنوات رئيساً لمحاضرات التدرج، حيث شهدت النقابة عصوراً ذهبية من المحاضرات والمؤتمرات والندوات، لدرجة ان النقيب جورج جريج قال من منصة قاعة المؤتمرات في الطابق الخامس في “بيت المحامي” إنّه يقتضي إطلاق اسم الاستاذ ناضر كسبار (يومها) على هذه القاعة التي وقفت فيها مئات المرّات كمسؤول عن المحاضرات والمؤتمرات والندوات، وكانت لي الكلمات المتعددة. هذا بالاضافة الى المحاضرات في الجامعات وغيرها. وبوصولي الى منصب نقيب، كانت لي الكلمات المتعددة في كل محاضرة او مؤتمر أو ندوة.
مناسبة كتابة هذه الكلمة، ان البعض يستشيرني حول كيفية الترحيب بالحضور. بعض هذا الحضور”يأخذ على خاطره”، واحياناً ينسحب بسبب عدم الترحيب به.
ما يهمّنا هنا هو ان يعلم الجميع انه في النقابة يقتضي الترحيب بنقيب المحامين قبل غيره ما لم يكن هناك ثلاث شخصيات هم: رئيس الجمهورية، ودولة رئيس مجلس النواب، ودولة رئيس مجلس الوزراء. ثم يجري الترحيب ببقية الشخصيات والحضور. وبكل صراحة، وبعد خبرة طويلة بت اعتمد على عبارة اصحاب المعالي والسعادة والسيادة والقضاة والقوى الامنية والعسكرية وممثليهم، بالاضافة طبعا الى النقباء السابقين واعضاء مجلس النقابة والتقاعد الحاليين والسابقين.
كما ان الهدف من مقالتي هذه هو ان من يقوم بالتعريف وبتقديم المؤتمر او الندوة هو الذي يعدد في كلمته صفات واسماء الحضور اذا شاء، الا ان هذا الامر لا ينسحب على بقية المتكلمين واحياناً يكون عددهم كبيراً، فلا يضطر كل واحد منهم الى تعداد اسماء الشخصيات او حتى الى التوجه الى اصحاب المعالي والسعادة والسيادة والنقباء السابقين والقضاة واعضاء مجلس النقابة…الخ.
بل برأينا يتوجه بكلمته نحو النقيب العامل والحضور الكريم فقط. ويبدأ كلمته. وإلا نصرف نصف وقت المؤتمر بالترحيب وهذا امر غير مطلوب وغير مألوف. وبالتالي. نتمنى اتباع هذا النهج في جميع المجاضرات والمؤتمرات والندوات حتى لا يحصل اي اعتراض من قبل الحاضرين.
“محكمة” – الثلاثاء في 2025/1/28

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!