الجامعة اللبنانية في عهد فؤاد أيوب تتقدّم في التصنيف العربي
قبل أن يسلّم البروفسور فؤاد أيوب رئاسة الجامعة اللبنانية إلى خلفه الدكتور بسام بدران حقّقت الجامعة اللبنانية تقدّمًا مهمًّا وصل إلى ثلاث مراتب في سلّم التصنيف العربي للجامعات الذي تصدره مؤسسة (QS – Quacquarelli Symonds) العالمية،
لتكون العام 2022 في المرتبة الثامنة عشرة عربيا، بعد أن كانت في المرتبة 21 العام 2021، فيما صنّفت ثالثة على مستوى لبنان.
وفي بيانها اليوم قالت الجامعة: “من بين 180 جامعة مشاركة في التصنيف، احتلت الجامعة اللبنانية المرتبة الثالثة على مستوى العالم العربي من حيث مؤشّر السمعة المهنية أيّ سمعتها لدى أرباب العمل وجهات التوظيف، والمرتبة الخامسة عشرة من حيث مؤشّر السمعة الأكاديمية، وبذلك تكون الجامعة من ضمن أوّل عشرة في المئة من الجامعات العربية التي أحرزت تقدّمًا ملحوظًا في تصنيف العام 2022”.
وتابعت: “رغم الزلزال الذي أحدثه تراجع سعر صرف الليرة أمام الدولار في الجامعة اللبنانية، ورفع الدعم عن المحروقات والتحدّيات الاقتصادية والمعيشية التي يواجهها أساتذتها وطلابها وموظّفوها، تثبت هذه الجامعة مرّة جديدة قدرتها على فتح نافذة أمل أمام اللبنانيين، وتضع أمامهم إنجازًا نوعيًا جديدًا ما كانت لتحقّقه لولا التضحيات الكبيرة التي يبذلها أهلها في كل زمان ومكان وأمام كل تحد واستحقاق”.
وتسلّم رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب، شهادة التصنيف خلال قمة (QS) للجامعات العربية 2022 والتي نظّمت في دبي بين 12 و15 تشرين الأوّل الحالي، في حضور قنصل لبنان في دبي عساف ضومط”.
وتشكّل”نتيجة هذا العام على المستوى العربي معدّلًا تراكميًا إيجابيًا للجامعة اللبنانية، بعد أن تقدّمت سبعة مراكز منذ العام 2018، أيّ تاريخ بدء الجامعة رفع معلوماتها إلى مؤسسة (QS – Quacquarelli Symonds) العالمية”.
وبحسب البيان، فإنّ (QS) وهي مؤسسة عالمية متخصصة في تصنيف الجامعات ومقرّها بريطانيا، إستندت إلى مجموعة من المؤشّرات الإيجابية لوضع التصنيف الجديد للجامعة اللبنانية وأبرزها، السمعة المهنية والسمعة الأكاديمية ومستوى التعليم العالي لأساتذتها، إضافة إلى حضورها الواسع على شبكة الإنترنت، وكلّها مؤشّرات حقّقت فيها الجامعة تقدّمًا ملموسًا مقارنة مع أرقام السنوات الماضية”.
وخلصت إلى القول إنّ “النتيجة التي حقّقتها الجامعة اللبنانية تتطلّب من المعنيين في السلطة إيلاء الجامعة الإهتمام والدعم اللازمين، حرصًا على استمرارية الحياة في هذا الصرح الوطني الذي يستقطب مزيدًا من الطلّاب كلّ عام، وحرصًا على مستقبل الشباب اللبناني والثقة العربية والدولية بمستوى التعليم العالي في لبنان”.
“محكمة” – السبت في 2021/10/16