الحجّار يتساوى مع “زملاء الغد” في “النيابة التمييزية” بالدرجة لكنّه يكبرهم سنًّا/علي الموسوي

المحامي المتدرّج علي الموسوي:
في حال وجدت السياسة مخرجًا مناسبًا لحلول القاضي البديل مكان النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات بُعيْد تقاعده في 22 شباط 2024، وهي قادرة على كلّ شيء في القضاء وخارجه، وإذا ما جرى “انتداب” رئيس الغرفة السابعة لمحكمة التمييز الجزائية القاضي جمال الحجّار ليشغل المنصب القضائي السياسي بامتياز على رأس النيابة العامة التمييزية وكلّ النيابات الأخرى، فإنّه بذلك يتساوى في الدرجة مع زملائه المحامين العامين التمييزيين القضاة ندى دكروب وصبوح الحاج سليمان ووائل الجسن، ولكنّه يكبرهم سنًّا.
وبحسب سجلات “محكمة”، فهؤلاء القضاة الأربعة من الدورة نفسها، إذ إنهم دخلوا معًا إلى معهد الدروس القضائية في 27/8/1991 وتخرجوا معًا في 6/10/1993 وكان طليع الدورة عضو مجلس القضاء الأعلى الحالي القاضي حبيب مزهر، وهم حاليًا في الدرجة 21.
أمّا بالنسبة إلى سنة الولادة فهي بحسب الترتيب: الحجار(العام 1958 ويتقاعد في العام 2026)، دكروب(العام 1960)، الحسن(العام 1962)، الحاج سليمان(العام 1963).
واللافت للنظر، أنّ النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي غادة عون أعلى من هؤلاء الأربعة في الدرجة وأكبر سنًّا، فبناء على سجّلات “محكمة”، فإنّ عون في الدرجة 25 التي بلغتها في 18 كانون الثاني 2024 وتحال على التقاعد في آذار 2025.
كما أنّ النائب العام المالي القاضي الدكتور علي ابراهيم أعلى من القضاة الأربعة الحجار ودكروب والحسن والحاج سليمان في الدرجة وأكبر سنًّا. وبحسب سجلات “محكمة” أيضًا، فإنّ القاضي ابراهيم في الدرجة 25، ويحال على التقاعد في نيسان 2025.
وهكذا، فإنّ السياسة تفرض من تريد، كما أنّ الطائفية تفعل ما تريد.
“محكمة” – الإثنين في 2024/2/5
*حفاظاً على حقوق الملكية الفكرية، يمنع منعاً باتاً على أيّ شخص، طبيعيًا كان أم معنويًا وخصوصًا الإعلامية ودور النشر والمكتبات منها، نسخ أكثر من 20% من مضمون الخبر، مع وجوب ذكر إسم موقع “محكمة” الإلكتروني، وإرفاقه بالرابط التشعّبي للخبر(Hyperlink)، كما يمنع نشر وتصوير أيّ خبر بطريقة الـ”screenshot” وتبادله عبر مواقع التواصل الإجتماعي وتحديدًا منها “الفايسبوك” و”الواتساب”، ما لم يرفق باسم “محكمة” والإشارة إليها كمصدر، وذلك تحت طائلة الملاحقة القانونية.