الحسن خطّط لاغتيال اللواء الحمد وتنفيذ عملية إنتحارية
دهمت قوّة من مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، أحد المنازل في منطقة وادي خالد في عكّار حيث أوقفت حسن حمد الحسن بسبب ارتباطه بإحدى الخلايا النائمة العائدة لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وقد أدلى الموقوف باعترافات منها التخطيط والتحضير لتنفيذ أعمال إرهابية خطيرة بينها اغتيال أمين عام المجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن سعدالله محي الدين الحمد.وأحيل على النيابة العامة العسكرية تمهيداً للإدعاء عليه.
وصدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي: “بنتيجة رصد خلايا التنظيمات الإرهابية ومتابعة نشاطاتها، وفي إطار عملياتها الأمنية الإستباقية، أوقفت مديرية المخابرات المدعو حسن حمد الحسن وأحالته على القضاء المختص، لانتمائه إلى تنظيم “داعش” الإرهابي وعمله أمنياً ولوجستياً، وتكليفه من قبل قياديين في هذا التنظيم بالتحضير لاغتيال أحد كبار ضبّاط الجيش اللبناني، بواسطة عبوة ناسفة أو عملية قنص، وقد قام بمراقبة محيط منزل الضابط العام المذكور”.
وأضاف البيان: كما عمل (الموقوف) على تأمين الأسلحة والمتفجّرات اللازمة لتنفيذ هذه العملية، ولتنفيذ أعمال إرهابية أخرى تستهدف الداخل اللبناني. ولهذه الغاية، تشكّل خلّية أمنية تابعة للتنظيم المذكور بهدف التخطيط والإعداد لتنفيذ المخطّط الإرهابي، وعمل بتكليف من مشغلّيه في الرقّة على تحضير عبوات ناسفة لاستخدامها في تنفيذ تفجيرات تستهدف آليات ومراكز الجيش اللبناني، وكذلك لتنفيذ تفجيرات في عدّة قرى شمالية، وطلب منهم تأمين حزام ناسف لتنفيذ عملية إنتحارية، وقام بتزويد أحد القياديين في التنظيم المذكور في جرود عرسال بمعلومات حول استعدادات الجيش اللبناني لمعركة فجر الجرود”.
وأعلن أهالي وادي خالد وعشيرة الموقوف الحسن تبرؤها منه، في بيان تلاه شقيقه خالد حمد الحسن بعد اجتماعها في بلدة المقيبلة العكّارية. وقال البيان:”نشجب ونستنكر ما كان ينوي إبننا القيام به تجاه إبن الوادي البار وفخر منطقتنا وابن عشائرنا اللواء الركن سعدالله الحمد”، داعياً “الدولة اللبنانية والقضاء المختص إلى اتخاذ أقصى الإجراءات وإنزال أشدّ العقوبات به”.
“محكمة” – السبت في 26/08/2017.