الخطيب والأسعد وجابر مثّلوا نقابة المحامين في ورشة “تطبيقات الذكاء الإصطناعي في الخدمات القضائية والقانونية”
شاركت نقابة المحامي في بيروت في ورشة العمل التي نظمها المركز العربي للبحوث القانونية والقضائية بالتعاون مع مركز الأبحاث والدراسات في المعلوماتية القانونية في الجامعة اللبنانية بعنوان: “تطبيقات الذكاء الإصطناعي في الخدمات القضائية والقانونية” وذلك في مبنى الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية بحضور ممثّلي نقيب المحامين في بيروت فادي مصري عضو مجلس النقابة المحامي سعد الدين الخطيب، ورئيس لجنة العلاقات النقابية العربية المحامية سهى بلوط الأسعد، ومستشار النقيب لشؤون تكنولوجيا المعلوماتية والتحوّل الرقمي المحامي علي جابر.
وتوزّعت ورشة العمل على محاور متعدّدة تخلّلتها مداخلة لنقابة المحامين في بيروت قدّمها المحامي جابر بعنوان “الذكاء الإصطناعي ومهنة المحاماة ودور النقابة” حيث استعرض مفهوم الذكاء الإصطناعي والتطبيقات المستحدثة المتعلّقة به من الناحية التقنية، والمقارنة بين الروبوت والمحامي الإنسان من حيث القدرات والقدرة على المنافسة.
وأكّد المحامي جابر أنّ تطبيقات الذكاء الإصطناعي رغم تزويدها بآلية التحليل والتواصل مع الإنسان، فإنّ حلولها محل المحامي الإنسان هو أمر مستبعد جدّاً على الأقلّ في المستقبل القريب والمتوسّط لأسباب عديدة تمّ تفصيلها، غير أنّه لفت النظر الى أن هذه التطبيقات ستشكّل في المستقبل القريب سلاحاً نوعياً بيد المحامي الذي سوف يتقن آلية استخدامه من خلال المساعدة على البحث والتحليل الحوسبي وتوفير الوقت لتفتح مجالات أوسع للمحامي في مهنته لتحسين جودة التخطيط القانوني الإستراتيجي في معالجته للقضايا التي كلف بها، واختيار مسارات الدفاع الأنسب والأنجح في سبيل الحفاظ أو المطالبة بحقوق موكّله.
وأوضح المحامي جابر للمشاركين في ورشة العمل دور نقابة المحامين في بيروت في مجال السعي المتواصل نحو تحفيز المحامين لمجاراة التطوير العالمي وتسخير الآلة بكافة ما تملك من تكنولوجيا لخدمة المهنة، وتحسين الجودة والأداء، خاصة وأن نقابة المحامين في بيروت تتحضر لإطلاق مشروع الخدمات القضائية الإلكترونية بالتعاون مع وزارة العدل وصندوق تعاضد القضاة والذي سيكون للذكاء الإصطناعي دور مهمّ فيه.
“محكمة” – السبت في 2024/5/11