القاضي قردوحي: أهمّ القضاة سيّدات وبعض الرجال في القضاء ذكور!
خاص “محكمة”:
كتب القاضي شادي قردوحي على صفحته الخاصة على “الفايسبوك” التالي:
“ليس هدفي التشهير لأنّ ما يؤذي القضاء يؤذيني، فأنا ابن المؤسّسة وقد حاولت كثيراً إيصال صوتي، فخلال الفترة السابقة للعام ٢٠٢١ حاولت من خلال غروبات القضاة وكانت النتيجة إحالات وملاحقات بحقّي ومن ثمّ “حجبي” عن غروبات القضاة، من بعدها أعلنت الانتفاضة القضائية فالثورة فتمّت مواجهتي بعدد كبير من الملاحقات وإحالة جزائية بحقّي وكلّ ذلك لرفضي الخضوع وإفلات قاتل من العقاب ونشري كتابات على مواقع التواصل الاجتماعي…..
اليوم وبعدما تأكّدت أنّ كلّ ما صرّحت به وقدّمته من أدلة لم يؤخذ به، إنّما اتخذ القرار بإسكاتي بأيّ طريقة كانت، فإنّني وتحت قسمي كقاض شريف لا يتردّد بقول الحقيقة، وإزاء ما يتعرّض له شعبي و”غيبوبة” بعض القضاة أصحاب الشأن أو الحالمين بموقع متقدّم مع قرب الإستحقاق، فإنّني لن أمثل من اليوم أمام أيًّا منهم إلّا بمتابعة من الإعلام الحرّ والثوّار الأحرار، وسأذكر كلّ مجريات الأمور كما هي،
نعم أكرّرها، إنّنا في زمن الثورة القضائية وكما قلت في ختام التحقيق الأخير للمفتّش العام إنّ الثورة خياري أيًّا يكن الثمن، وما بين الرجولة والقضاء، فإنّني اختار الرجولة بقول الحقّ والشجاعة الأدبية والإقدام، مع الإشارة إلى أنّ أهمّ القضاة وأنزههم اليوم هم من السيّدات، في حين أنّ بعض الرجال في القضاء لا يمكن تمييزهم إلّا من خلال كلمة “مذكّر” في الهوية.”
“محكمة” – السبت في 2022/5/28