القبض على “أبو طوني” و1300 ظرف مخدّرات
أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي- شعبة العلاقات العامة أنّه “في إطار العمل المشترك والتنسيق الدائم بين مكتب مكافحة المخدّرات المركزي والمجموعة الخاصة في وحدة الشرطة القضائية، جرى التوصّل إلى كشف هويّة تاجر مخدّرات، اللبناني ج. ج. (مواليد عام 1988) الملقّب بـ “أبو جاد” و”أبو طوني”، وهو يقوم بتسليم حقائب المخدّرات للعديد من المروّجين ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان.
ونتيجة الاستقصاءات المكثفة، تمّ تحديد الآلية المستأجرة التي يستخدمها لهذه الغاية وهي نوع “انفينيتي” لون أسود، كما توافرت معلومات أنّ التاجر بصدد تنفيذ عملية تسليم حقائب مخدرات لمروّجيه.
بناء عليه، وبتاريخ 2019/10/4، قامت قوّة من المجموعة الخاصة بنصب كمين محكم له في محلّة الجمهور، ولدى توجيهه للتوقّف جانباً، لم يمتثل محاولاً الفرار وعمد إلى الاصطدام بسيّارة مدنية وبآليتين عسكريتين، ما أدّى إلى إصابة عنصر، نقل على إثرها الى المستشفى للمعالجة، عندها جرى إطلاق النار على الإطار الخلفي لسيّارته، إلاّ أنّه لم يتوقّف، بل توجّه بسيّارته نحو العناصر قاصداً دهسهم، ممّا اضطرّ آمر القوّة إلى إطلاق النار باتجاه باب السيّارة لجهة السائق فأصيب المشتبه به في فخده الأيسر، ونقل إلى المستشفى للمعالجة واستبقي في نظارتها.
وقد تبيّن أنّه كان برفقته زوجته السورية ق. ع. (مواليد عام 1998) وابنه القاصر بغية عدم لفت الأنظار.
وضبطت بحوزته مسدّس حربي معد لإطلاق النار مع /8/ طلقات صالحة للاستعمال، أكثر من /1300/ ظرف من مادتي الكوكايين والباز كوكايين داخل حقائب مجهّزة وموضّبة بطريقة محترفة، كمّية من حشيشة الكيف، خمسة هواتف خلوية ومبلغ مالي.
أودع “أبو جاد” وزوجته المكتب المذكور، لإجراء المقتضى القانوني بحقهما، وسلّم الطفل إلى جدّته، بناء على إشارة القضاء المختص.
“محكمة” – الخميس في 2019/10/10