القصيفي للقاضي فهد: نرفض استدعاء أيّ صحافي دون استنابة قضائية
زار نقيب محرّري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد في مكتبه في الطابق الرابع من قصر عدل بيروت وبحث معه العلاقة بين القضاء والصحافيين والاعلاميين.
وأكّد القصيفي “احترام الصحافيين للقضاء ودوره المحوري في تثبيت دولة الحقّ والقانون والتصدّي للفساد، وملاحقة المجرمين والمخالفين أيّاً تكن درجة مخالفاتهم”، مشيراً إلى “ضرورة أن يكون قانون المطبوعات هو مرجعية أيّ تقاض في مخالفات النشر، والابتعاد عن العقوبات السالبة للحرّية”، رافضاً “أن يتمّ استدعاء أيّ صحافي أو إعلامي من دون استنابة قضائية، وخارج الاجراءات القانونية التي ينبغي اتباعها، بصرف النظر عن هويّة الجهة المستدعية.”
كما أثار القصيفي موضوع بطء محاكم العمل في بتّ الدعاوى التي أقامها زملاء في وجه المؤسّسات التي صرفوا منها، متمنياً أن تسرع في إصدار الأحكام نظراً للأحوال المادية الصعبة التي يمرّون بها.
أما القاضي فهد فأشاد بالصحافيين والاعلاميين، مشدّداً على “وجوب بناء أوثق العلاقات بينهم وبين السلطة القضائية”، مؤكّداً “عدم وجود تناقض بين الطرفين، وقال: “إنّ مجالات التعاون متوافرة ضمن إطار القوانين، وأنّ كلّ قضايا النشر التي تتعلّق بصحافيين وإعلاميين تنظر فيها محكمة المطبوعات”.
وأعلن فهد أنّه يحضّر لطاولة مستديرة تتناول علاقة الاعلام بالقضاء، متمنّياً تعاون نقابة المحرّرين، فرحّب القصيفي بالفكرة، وأعرب عن استعداد النقابة للمشاركة في اللجنة التحضيرية لهذه الطاولة، آملاً في حصول لقاءات دورية بين مجلس القضاء والاسرة الاعلامية لعرض القضايا المشتركة ذات الصلة بعلاقة الطرفين.
“محكمة” – الجمعة في 2019/1/18