المحامي أسعد سعيد جدير بإعادة تمثيل المحامين في مجلس النقابة/علي الموسوي
كتب علي الموسوي:
ما فعله المحامي أسعد سعيد خلال سنة من عضويته في مجلس نقابة المحامين في بيروت من نشاط ونقاش علمي لكثير من الشؤون والشجون النقابية التي طرحت على بساط البحث طمأن كثيرين أنّ تصويتهم له في دورة تشرين الثاني 2017 كان في محلّه السليم، وأنّ صوتهم وضع في الشخص المستحقّ، وهذا يعني إعادة التصويت لمصلحته في دورة تشرين الثاني 2018.
ويبدو سعيد المدعوم من الثنائي الشيعي حركة أمل وحزب الله وأحزاب 8 آذار ومحامي الجنوب بمختلف طوائفهم وأطيافهم السياسية، مرتاحاً لمعركته هذه السنة أكثر من السنوات الثلاث الماضية، باعتبار أنّ حجّة كثرة المرشّحين الشيعة التي كان يتفوّه بها بعضهم سقطت بحصول إجماع حول سعيد وعدم وجود مرشّح منافس وقوي من طائفته في مواجهته.
وإنْ حلّ سعيد رديفاً في العام 2017 وأكمل السنة المتبقية من ولاية النقيب أنطونيو الهاشم، إلاّ أنّه جمع 1362 صوتاً بعدما كان قد جمع 1295 صوتاً في انتخابات العام 2015، وبالتالي فإنّ لديه رصيداً كبيراً يؤهّله للمنافسة لكي يكون من ضمن الفائزين الأربعة، وهو جدير بإعادة دخول مجلس النقابة كعضو، وذلك لما يتمتّع به من احترام بين المحامين، ولما قدّمه من جدّية في العمل النقابي.
“محكمة” – الأحد في 2018/11/11