الأخبار

المحامي سلام عبد الصمد يتناول في الملتقى الدولي للهجرة كيفية مواكبة لبنان والعالم العربي تطوّر قوانين الهجرة والاستثمار

بدعوةٍ رسميةٍ من جمعية محامي الهجرة الامريكية AILA مقرّها واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، لحضور الملتقى الدولي للهجرة Migration Forum الذي عُقِد في فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية، حضر المحامي سلام عبد الصمد – مؤسّس ومدير مكتب SALAMAS LAW FIRM بيروت، كما ومؤسّس وشريك SALAMAS INTERNATIONAL دبي، وكانت له كلمة تناولت كيفية مواكبة لبنان والعالم العربي لتطوّر القوانين، خاصة قوانين الهجرة والاستثمار وتسهيل منح التأشيرات لغايات العمل، ووجوب اعتماد E-VISA و NOMAD VISA، كما هو الحال في أوروبا والولايات المتحدّة الأمريكية.
كما تحدّث المحامي عبد الصمد عن وضع المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء في العالم العربي، واضعاً جملة من التوصيات والحلول لمعالجة وتحسين الوضع الدقيق الذي يُعاني منه هؤلاء (المهاجرون واللاجئون وطالبو اللجوء) في الدول الموجودين فيها.


وهنا أبرز ما جاء في كلمة المحامي سلام عبد الصمد في الملتقى الدولي للهجرة:
في وقت يُعاني فيه لبنان، وبعض العالم العربي، من غياب اي إطار تشريعي لموضوع اللاجئين asylum وأي نظامٍ قانونيٍّ خاصّ بالهجرة immigration ، والمصطلح على تسميته بالفرنسية Droit de l’etranger، وبالانكليزية Immigration Law، ورغم الدور الكبير الذي يلعبه المهاجرون من يدٍ عاملة وأصحاب مشاريع وافكار جديدة؛ نجد غالبية الدول، لا سيما الغربية منها، ترتكزُ على هذه الفئة الحيوية والنشيطة لتقوية اقتصادها وتغطية النقص الحاد لديها من اليد العاملة.
هذا من الناحية الاقتصادية، اما من ناحية القانون، فإنَّ الهجرة باتت علماً واختصاصاً، وليس مجردّ فيزا وإقامة. وهذا العلم يقوم على التخصص Specialization، سواء في الجامعات أو في نقابات المحامين للبلاد المعنية Law Profession .
مع العلم، أنه حتى قوانين الهجرة باتت مقسّمة إلى فروع، حيث تجد قانون هجرة للعائلة immigration family، قانون هجرة للاستثمار business immigration، قانون للترحيل law of deportation وحماية طالبي اللجوء asylum seekers’ protection.
فضلاً عما تقدّم، لا يزال لبنان وغيره من الدول العربية يفتقر لما يُعرف بنظام E-VISA و NOMAD VISA.
على أمل أن تُعمُم التجربة في لبنان وفي البلاد العربية عموما، وان تُعطى للمهاجر واللاجئ الحقوق المنصوص عنها في الشرائع الدولية. وانا متأكد بأننا نحن في لبنان لا ينقصنا شيئ لتحقيق ذلك.
فالولايات المتحدة وكندا وغيرهما من الدول بناها المهاجرون. فلنستفِد من طاقة هؤلاء وخبراتهم، ونعمل على تحسين أوضاعهم، عوض تجاهلهم وإنكار وجودهم من الناحيتين التشريعية والعملية.
شكرا وإلى موعد آخر مع الملتقى الدولي للهجرة الذي سيُعقد في العام المقبل في شيكاغو.
“محكمة” – السبت في 2023/7/8

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!