نشاطات

المحامي علي زعيتر يكرّم المرشح لمنصب نقيب المحامين في طرابلس مروان ضاهر بإفطار رمضاني

تكريمًا للمرشّح لمنصب نقيب المحامين في طرابلس المحامي مروان ضاهر ودعمًا له، أقام المحامي علي زعيتر لقاء نقابيًا عامرًا بالودّ والوجوه الطيّبة، تخلّله إفطار رمضاني في مطعم “أهل الكرم” في بعبدا، وذلك بحضور نقيب المحامين في طرابلس سامي مرعي الحسن ممثّلًا بمفوض قصر العدل المحامي جمال اشراقية، وعضو مجلس النقابة المحامية رنا فتفت، وعدد من المحاميات والمحامين.

واستهلّ اللقاء بكلمة للمحامي أحمد المصري تناول فيها مناقبية المرشح ضاهر وقال: واثقون بأنّ الأستاذ ضاهر سيكون عند حسن ظنّنا في قيادة النقابة نحو آفاق جديدة من التقدّم والعطاء، فرؤيته الناضجة وخبرته الواسعة تجعل منه مرشحًا جديرًا بثقتنا وتطلّعاتنا نحو مستقبل أفضل للنقابة، فهو صوت لكلّ محامٍ طموح لمستقبل أفضل، واختيار يعكس ثقتنا برجلٍ عرفناه عن كثب، جمع بين المهنية العالية والإنسانية الراقية، ووضع مصلحة النقابة والمحامين نصب عينيه”.

 

ضاهر
واستشهد المحامي ضاهر في بدء كلمته، بمقولة جلال الدين الرومي التي يقول فيها: “من لديه صديق أو زميل حقيقي لا يحتاج إلى مرآة، وذلك لأنّه يرى نفسه بعين صديقه قبل عينه”. لقد أسعدني هذا اللقاء في هذا الشهر المبارك، لقاء أصدقاء زملاء تجمعهم قناعات ورؤى مشتركة تصبُّ بمجملها في خانة العمل الدؤوب للحفاظ على صمود واستمرارية النِقابة، عامرةً بمن فيها، حرّة واعدة مستقلة، ولمتابعة التداول في شؤون نقابية تهمّ جميع المنتمين إليها، فترتقي بهم إلى مستوى يليق بمن سخّر نفسه لإجلاء الحقيقة وإحقاق الحق ونصرة المظلوم. كذلك يسرّني أن أعبّر عن عمق شكري وامتناني لكم جميعاً، للمشاركة في هذا اللقاء الرمضاني المميز”.

وأضاف ضاهر:”من أعظم ما قيل في مهنة المحاماة قول للرسول الكريم: “من مشى مع مظلوم حتّى يثبت له حقّه، ثبَّت الله قدميه على الصِراط المستقيم يوم تزول الأقدام”، فإنّ مهنة المحاماة، تسمو على أيِّ منصبٍ من مناصبِ الدولةِ، فقد نُقِل عن أحدِ رؤساءِ الجمهوريةِ في فرنسا بُعيد انتهاء ولايتِهِ الرئاسية وترشُّحه لمركزِ نقيبِ المحامين وفوزِه به قولَه:” إني نِلتُ الآن أرفعَ مَنْصِبٍ في حياتي”. نعم هذه هي رسالة المحاماة، ويأتي دور نقابة المحامين في طليعة الرقابة الوطنية على ممارسة حق الدفاع، فالمحامون هم شركاء القضاة في تحقيق العدالة، فلا عدالة حيث لا ممارسة حقيقية لحق الدفاع.

وتابع ضاهر:” يقول فولتير:”كنت أتمنى ان أكون محامياً، لأن المحاماة أجمل مهنة في العالم”، ولا يسعني إلا أن أقول، بأنّ مشاكل المجتمع تصب في مكاتب المحامين قبل وصولها إلى القضاء، لذلك، أرى أنّ من أُولى واجبات ممارسة العمل النقابي، السعي الدائم لإبعاد شبح الظروف المعيشية الصعبة التي تؤثّر سلباً في نشاط وسلوك المحامي، حيث إنّ نجاحه في عمله لا يستقيم إلا بتأمين حياة كريمة، عزيزة مرضية”.


ورأى ضاهر أنّ “من يختار العمل النقابي، إنّما يختار أمرين: أن يجعل نفسه في خدمة زملائه والمهنة التي يتشرّف بالإنتماء إليها، وأن يضع نصب عينيه، ترقية مصالح المنتمين إلى هذه المهنة الرسالة، وإنطلاقاً من قناعاتي بالعمل النقابي، وإيماني بدور النقابة بشقّيه المهني والوطني السامي جعلاني أترشّح إلى منصب نقيب المحامين في طرابلس بالتعاون والتعاضد مع زملاء كرام لما فيه خير النقابة ومن فيها.”


وختم ضاهر بالقول:” ثقتكم عزيزة غالية ومعكم نحقق أماني أكثرية حالمة بنقابة عصرية متطورة حرّة مستقلة رائدة في صناعة العدالة، من أجل وطن حرّ سيّد مستقل، والسلام عليكم”.
“محكمة” – الأحد في 2025/3/9

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!