المحقّق العدلي الرديف للبيطار أحد هؤلاء القضاة/علي الموسوي

علي الموسوي:
يُتداول في أروقة العدلية بأسماء سبعة قضاة ليكون أحدهم محقّقًا عدليًا رديفًا في قضيّة انفجار مرفأ بيروت للمحقّق العدلي الأساسي القاضي طارق البيطار المتوقّف قسرًا عن العمل منذ تسعة شهور تقريبًا بسبب طلبي الردّ، وطلبات نقل الدعوى البالغ عددها ستّة، ودعاوى مداعاة الدولة بشأن المسؤولية الناجمة عن أعمال القضاة العدليين، وهي مقدّمة أمام غير مرجع قضائي وتحديدًا محكمة التمييز الجزائية والمدنية، والهيئة العامة لمحكمة التمييز).
وتذكر “محكمة” أسماء القضاة السبعة وهم: فادي العنيسي، رلى عثمان، بسّام الحاج، سمرندا نصّار، سامر يونس، سامر ليشع، ورولان الشرتوني.
ولم يعرف ما إذا كان هؤلاء القضاة على اطلاع ومعرفة مسبقة بطرح أسمائهم أم لا، لكنّ المؤكّد أنّ بعضهم قد يرفض تولّي هذه المهمّة المحصورة بالنظر بطلبات تخلية سبيل الموقوفين سلبًا أم إيجابًا، أو طلبات نقل موقوف، دون المسّ بجوهر مضمون التحقيقات أو إصدار القرار الاتهامي.
وينتظر مجلس القضاء الأعلى أن يرده كتاب من وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري يذكر فيه الاسم أو الأسماء المقترحة ليختار المجلس عند اجتماعه برئاسة القاضي سهيل عبود اسمًا واحدًا يباشر مهامه بالنظر في طلبات تخلية السبيل المقدّمة والتي ستقدّم من غير موقوف في القضيّة أبرزهم مدير عام الجمارك بدري ضاهر.
“محكمة” – الخميس في 2022/9/8