نشاطات

المرشح المحامي عمر الكوش في “لقاء العائلة الواحدة”: سنحقّق إنجازات تُدهش الأصدقاء والحلفاء قبل الخصوم

خاص “محكمة”:
في إطار تعزيز التماسك و توحيد الجهود المبذولة بين المحامين، ودعم المرشّح لعضوية مجلس نقابة المحامين في بيروت المحامي عمر الكوش، نظّم المحامي مرهف عريمط لقاءً عائليًا في دارته في بلدة صوفر جمع محامين ومحاميات من مختلف المناطق.


هدف اللقاء إلى تنسيق الجهود الإنتخابية لدعم هذه المعركة التي تعني الجميع، كما فتح نقاش حول الأهداف الانتخابية التي يسعى الكوش لتحقيقها في حملته خدمة للمحاميات والمحامين على كامل مساحة نقابة بيروت والوطن، الأمر الذي أتاح الفرصة للحضور للتفاعل وتبادل الآراء، مما عكس روح المحبة والتعاون والتضامن بين المجتمعين.


وألقى المحامي عمر الكوش الكلمة التالية:
“نحن هنا اليوم نشعر بالفخر لما يربطنا من “عشرة عمر” تمتد عبر سنوات طويلة من الصداقة والأخوة. قد تكون هناك مواقف معينة أدت إلى وجود وجهات نظر مختلفة في مواضيع عديدة، لكن يبقى الرابط الأساسي الذي يجمعنا هي تلك السنوات من المودة والنضال المشترك الذي خلق أخوة في ما بيننا.
لقد عملنا معًا على العديد من الأصعدة، سواء في المجالات النقابية أو الوطنية أو التنظيمية ، سواء كنا من ضمن تيار المستقبل أو بجانبه أو خارجه.


الرابط الوحيد الذي يجمعنا هو تلك السنين الطويلة من الصدق والوفاء، وهو ما يجعلنا نتطلع إلى المستقبل بشغف وعزم، من أجل تعزيز مهنة المحاماة وخدمة مجتمع المحامين والمحاميات في هذه الأيام الصعبة التي يمر فيها وطننا الحبيب لبنان.
نبدأ حديثنا اليوم بموضوع نسمعه جميعًا، وهو أن هذه المعركة قد تكون خاسرة، أو أننا لا نعرف أين سيكون الصوت المناطقي بتنوعه أو الصوت الحزبي. لكن ما أود تأكيده هو أنه قبل طرح أي سؤال أو تحليل نقابي أو حتى سياسي، علينا أن نتذكر: منذ متى كانت نتائج الانتخابات محسومة سلفًا، سواء كانت بالربح أو الخسارة؟ الأمر يعتمد على مدى قدرتنا على العمل سويا والعطاء والتكاتف.
اليوم، نترشح ضمن مشروع مبني على مسار واضح ومسيرة مدروسة. لقد رافقنا في هذه المسيرة محامون قدموا الكثير، وتعلمنا منهم الكثير أيضًا. وأود أن أؤكد أن عمر الكوش يمثل كل واحد منكم على المستوى الشخصي والإجتماعي والنقابي والسياسي والوطني.
هذا الترشيح هو ترشيحكم جميعًا، والربح يعود للمجموعة بأكملها. فلنتكاتف معًا وتتضافر الجهود من أجل مستقبل أفضل لمهنتنا ولمجتمعنا.
نعم، ستكون هذه الانتخابات مفصلية وأساسية وحتى في مكان ما وجودية. إذا وفقنا، بفضل الله، في كسب ثقة الهيئة العامة ونجحنا في الوصول إلى مجلس النقابة، فإن ذلك سيكون نجاحًا كبيرًا، وستشعرون بسرعة بما شعرنا به مع الأستاذ توفيق النويري والأستاذ سعد الدين الخطيب، وغيرهم من الزملاء الاخوة الذين مثلونا سابقا في المجلس بأننا جميعًا ممثلون في نقابة المحامين في بيروت عنوان الوطنية والعراقة المهنية، وسأواصل السير على نفس النهج، وسأعمل على أن يشعر كل واحد منكم بوجوده وتمثيله.
وفي كل الأحوال نحن مستمرون، فهناك العديد من الزملاء القادرين على تقديم المساهمة، سواء كنت أنا أو غيري، فنحن هنا لنستمر في خدمة النقابة والمحاماة.
لقد جئت لأكمل الإنجازات التي حققها الأساتذة والزملاء الذين سبقونا، ولدينا خبرات مكتسبة من تجارب سابقة في المجلس تمثلنا، وسنعمل معًا على تعزيزها. نحن نعرف أين نحن ومن أي مدرسة ننتمي، وعندما يتعلق الأمر بالطرح الوطني، فإننا نعرف موقفنا. وعندما يكون النقاش نقابيًا بحتًا، سنصوت لمصلحة النقابة وجميع المحامين والمحاميات في مختلف القضايا، مثل التأمين الصحي وحماية مهنة المحاماة والعديد من المواضيع النقابية الأخرى.
في المسائل النقابية ، ستقف السياسة على عتبة نقابة المحامين، حيث لا مكان للسياسة في المجلس. أما في القضايا الوطنية، فنحن من مدرسة الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولبنان الوطن، فلا أحد يستطيع أن يزايد على وطنيتنا، ولا أحد يستطيع أن يزايد على رفضنا للطائفية وللمذهبية.
أود أن أؤكد لكم: لا تخافوا، فنحن معًا أقوياء. إذا استثمرنا جهدنا خلال الشهرين والنصف القادمين، فإننا سنحقق إنجازات ستُدهش الأصدقاء والحلفاء قبل الخصوم.”
“محكمة” – الأحد في 2024/9/1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!